وسط حضور كبير ورقيع المستوى وبتنظيم من الشبكة الإقليمية
أقيمت فعاليات ” الملتقى العاشر لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م”
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات ” الملتقى العاشر لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م” ، وذلك بحضور شرفي لمعالي الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية ، إضافة إلى أصحاب السمو والمعالي والسعادة السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية ، وكذلك شركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية . وفي بداية الملتقى قدم سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية قال فيها “مع انقضاء عام 2021م ، والذي حمل عنوان ” عام إشراك أصحاب المصلحة ” بالنسبة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لايسعني إلا أن أحمد الله على تمام الإنجازات وتحقيق الأهداف النوعية. حيث سعينا خلال العام المنصرم جاهدين لقيادة توقعات أصحاب المصلحة. وكذلك إشراكهم في صناعة مستقبل ممارسات المسؤولية المجتمعية في منطقتنا العربية وفي خارجها. وكان نتاج ذلك بأننا وجدنا تفاعلا أكبر وإيجابي من أصحاب المصلحة وشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية من سفراء ومفوضين ومبعوثين ومستشارين وخبراء ، بل حتى المتابعين والأعضاء من أفراد ومؤسسات كانت مساهماتهم وجهودهم نوعية. بل وجدنا ، أن كثيرا من أصحاب المصلحة كان لهم السبق في إدارة وتوجيه الكثير من المشروعات والمبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وساهموا في صناعة أحداثها. لقد حاولنا في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، وبفضل من الله تعالى ، أن نقدم نماذج لأفضل الممارسات في وقت الأزمات . وأن نكون “ملهمين” للمؤسسات الحكومية منها أو الخاصة أو المجتمعية في استيعاب المتغيرات ، والتفاعل مع هذه التحولات العالمية التي حدثت من جراء جائحة كورونا وغيرها . فقدمنا منتجات وخدمات وفعاليات متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة وأخلاقيات الأعمال وتطوع المحترفين ، إضافة إلى مجالات الخدمة المجتمعية المتعددة .بل بذلنا جهدا مضاعفا للتواصل مع شركاء ممارسات المسؤولية المجتمعية لنحقق معهم تواصلا مؤثرا ، نقدم من خلاله لهم العديد من الخبرات التي تم اكتسابها من قبل فريق عملنا ، إيمانا منا بأننا جميعا نسير في مركب واحد من أجل تفعيل شراكتنا لتنمية مجتمعاتنا التي تنتظر منا الكثير .
وأضاف سعادته كذلك ” لقد عملت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على تبني استراتيجية للتحول الرقمي للكثير من أنشطتها وفعالياتها وخدماتها ، أملا أن يكون ذلك التحول مسارا استراتيجيا وليس تكتيكيا فقط. وبفضل من الله تعالى ، وجدت هذه الجهود تقديرا كبيرا من الشركاء والعملاء ، إضافة إلى الأعضاء من العديد من الدول العربية ومن خارجها ،حيث وجدوا أنفسهم يستفيدون من هذه الخدمات والفعاليات التي طالما حرصوا على المشاركة فيها ، وكان الكثير منهم يجد صعوبة في الوصول اليها ، بسبب أنها قد تكون غير متوفرة في بلد غير بلده. ثم بدأ سعادته يذكر بعض الإنجازات التي تحققت خلال عام 2021م ، حيث قال” خلال عام 2021م، بدأت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تتوسع في أعمالها ، وتصل منتجاتها وخدماتها وفعالياتها إلى رقعة جغرافية واسعة. حيث وفقنا الله ، إلى الإعلان الرسمي عن فتح شراكات جديدة في عدد من الدول العربية لتشمل : الجمهورية العراقية ، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اليمنية ، ودولة فلسطين، سعيا منا لبناء جسور معرفية ومهنية مع سائر دولنا العربية . كذلك العمل جار لإعتماد مكاتب تمثيلية للشبكة الإقليمية في عدد من الدول العربية الأخرى التي ليس لنا فيها تمثيل رسمي ، حيث تعمل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية حاليا في (15 ) دولة عربية وغير عربية .كما أطلقت الشبكة الإقليمية خلال عام 2021م العديد من المشروعات والمبادرات المجتمعية المؤثرة الجديدة ، والتي وجدت قبولا واسعا من المستهدفين منها ، إضافة إلى حرصها على الحصول على اعتمادية دولية للعديد من منتجاتها وخدماتها ،ولهذا كان التواصل مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والمهنية والبحثية المعتبرة ، بالإضافة إلى وكالات دولية متخصصة في قضايا المؤهلات والإعتمادات المهنية ، مما سيؤدي بإذن الله إلى تجويد مانقدم من أعمال ومنتجات وخدمات في الفترة القادمة. واليوم نجدد العهد مع الشركاء ، من خلال هذا الملتقى الذي نحرص على أن يكون الجسر بيننا وبين أصحاب المصلحة ، وحملنا شعار هذا العام ليكون ” عام الممارسات المهنية المتقدمة ” ، ايمانا منا بأهمية ” توظيف المعرفة والتقنية لتعظيم أثر المسؤولية المجتمعية” .وختاما، لايسعني ونحن نودع عاما آخر من الإنجازات بفضل من الله تعالى،ومقبلون على عام جديد ، إلا أن أقدم خالص آيات الشكر والتقدير لزملائي أعضاء مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، ولسفرائها ، ومفوضيها الدوليين ، ومبعوثيها، وشركائها ، ومكاتبها التمثيلية ، وكذلك لأعضائها من المؤسسات والأفراد ، ولعملائها ، وللعاملين بها من أبطال الصفوف الأولى ، وكذلك لداعميها ومسانديها في كل نجاح تحقق . فبارك الله فيكم جميعا ، ونلتقي دائما معكم ونحن نواصل بتوفيق من الله النجاحات والإنجازات.
ثم قدمت معالي الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية – ضيف شرف الملتقى كلمة ، بناسبة اختيار الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مدينة القاهرة لتكون هي المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2022م ،قالت فيها ” ثم قدمت معالي الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضمان الإجتماعي بجمهورية مصر العربية – ضيف شرف الملتقى كلمة قالت فيها ” أشكر الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على اختيارهم ” القاهرة ” لتكون المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2022م . وإن هذا الإختيار هو تقدير للجهود التي تقوم بها المؤسسات الرسمية ، ومن بينها وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز الممارسات المسؤولة ، وتقديم خدمات نوعية تساهم في الإستجابة للحاجات المجتمعية بكفاءة عالية واقتدار”. كذلك هو انعكاس لجهود القطاعات الأخرى والمتمثلة في القطاعين الخاص ومنظمات المجتمع المدني بجمهورية مصر العربية في القيام بدورهم تجاه المجتمع المصري بفئاته المتعددة في إطار من مسؤوليتهم المجتمعية . ثم عرضت معاليها أهم المشروعات المجتمعية التي تبنتها وزارة التضامن الاجتماعية وانعكاساتها على المستفيدين والمستهدفين منها.
كذلك ، قدمت سعادة الشيخة سهيلة سالم الصباح السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية كلمة نيابة عن الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية قالت فيها ” يسعدني أن أكون بينكم اليوم في فعاليات ” الملتقى العاشر لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م “، والذي يعد واحدا من أهم المنصات المهنية للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، لتجديد التواصل مع شركائها وداعميها وأعضائها وخبرائها ومستشاريها، وكذلك مع سفرائها ومجتمعها المهني . وهي ممارسة محمودة ، حيث أن سر تميز المؤسسات يعود بشكل رئيس إلى المراجعة الدائمة لأعمالها ولخدماتها ومنتجاتها، وتقييم أثرها على المجتمع وأصحاب المصلحة المستهدفين من خدماتها. ومن حسن الطالع ، أن يأتي هذا الملتقى السنوي في دورته العاشرة، والذي يعقد للمرة الثانية عبر منصة افتراضية ، ليعكس حالة الإصرار للقائمين على أمر الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية نحو استدامة العطاء المجتمعي،فشكرا لهذه الجهود المقدرة ، والتي نتابعها باهتمام وتقدير.كما أحيي مبادرتكم في أن يكون شعار عام 2022م، ” عام الممارسات المهنية المتقدمة “. حيث أن العمل على الوصول إلى أحدث المعارف والتطور التقني وتوظيفها لتعظيم أثر ممارسات المسؤولية المجتمعية في منطقتنا العربية أمر في غاية الأهمية. واليوم ، نحتفل معا في هذا الملتقى العلمي بالعديد من المبادرات. ومن أبرزها الإعلان عن ” المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2022م ” وكذلك إطلاق النسخة الثالثة من التصنيف المهني العربي للشخصيات الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2021م ، إضافة إلى تدشين التقرير المصور ” بانوراما2021م لأنشطة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م”.وختاما ، أتمنى لكم ، وأنتم تنطلقون ببداية عام جديد ، أن يكتب لكم التوفيق والسداد، وأن يكون لهذا الملتقى ، فرصة لجمع صفوف شركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، ومراجعة أعمالها ، والنظر بمنهجيات تعتمد على أفضل الممارسات العالمية لتحقيق استدامة هذا التميز والعطاء المؤثر. فعالمنا العربي والإسلامي يستحق منا الكثير من الجهد ، والكثير من العطاء، الذي يجب أن يكون دائما وفق أسس ومنهجيات علمية رصينة.
ثم قدم سعادة الدكتور سيف بن علي الحجري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية كلمة نيابة عن السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية قال فيها ” أرحب بكم أجمل ترحيب ، في هذه التظاهرة السنوية ، التي نسعد أن نكون فيها ، حيث تكون في أول العام الميلادي، حيث يتم تقديم وعرض الإنجازات التي تحققت خلال عام مضى ، وتعرض من خلاله أيضا رؤى عام جديد، نتعلم من خلاله الدروس المستفادة من أجل تجويد الممارسات وتطوير المشروعات ، والإعلان عن المبادرات المجتمعية الجديدة ، والتي تساهم في تعزيز جهود التنمية في منطقتنا العربية. وأضاف سعادته كذلك”لقد حمل عام 2021م ، الكثير من الإنجازات للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها في المنطقة العربية . ونحن في برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية ، ومن خلال السفراء أصحاب السمو والمعالي والسعادة السفراء الدوليين ، أخذنا على عاتقنا دعم هذه الجهود المباركة ، وساندناها ،إيمانا منا ، بأن هذه الجهود مثمرة ، وعوائدها هي ” تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة ” في مجتمعاتنا العربية .كذلك ، نبارك ، جهود الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، ونجاحها في التعامل مع تحدي جائحة كورونا ، وسرعة استجابتها للتحولات التي حدثت ، وبفضل من الله ، وجدناها قد ضاعفت من أنشطتها وخدماتها، وعملت على توظيف الوسيط الرقمي في استدامة أعمالها، والمحافظة على تميزها وانجازاتها ، وتحقيق تواصل فعال ومستدام مع شركائها ، الأمر الذي انعكس ايجابا على تحقيقها الإنجازات تلو الأخرى.كما حققت الشبكة الإقليمية انجازا مقدرا، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية ، سواءا كانت منظمات ووكالات ذات الصلة بمنظمة الأمم المتحدة ، أو هيئات دولية معتبرة ، فحدثت نقلة نوعية في منتجاتها وخدماتها ، واتسعت رقعة أعمالها وجغرافيتها المستهدفة من أنشطتها .كما أن ، إعلان الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عن هوية أنشطتها وخدماتها لعام 2022م، والذي يحمل عنوان “عام الممارسات المهنية المتقدمة ” ، يعكس اهتمام الشبكة الإقليمية، ورغبتها بتجويد خدماتها وأنشطتها وتعظيم أثر أعمالها . ونحن على ثقة بأن ذلك سيساهم في تجويد التواصل معهم ، والذي سيؤدي إلى تعظيم العائد المجتمعي بإذن الله تعالى.وختاما ، اسمحوا لي بإسم ” السفراء الدوليون للمسؤولية المجتمعية ” أن نؤكد التزامنا بدعم جهود الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورسالتها السامية لتعزيز التطبيقات المستدامة والممارسات المسؤولة بمرجعية أخلاقية مهنية وبأطر عالمية سليمة. . وأختم هذه الكلمة بخالص الدعاء للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها وهم في بداية هذا العام الجديد” عام الممارسات المهنية المتقدمة “، والذي سنحمل جميعنا معكم أملا وطموحا أن يكون هذا العام أفضل مما سبقه من أعوام.
ثم قدمت سعادة السيدة مي مخزومي المبعوث الدولي الخاص لشؤون الدبلوماسية الإنسانية – رئيسة مجلس إدارة مؤسسة مخزومي بجمهورية لبنان كلمة رئيسة، وذلك بمناسبة تسليم الراية من مدينة بيروت ، والتي كانت المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2021م إلى مدينة القاهرة ، قالت فيها “أقدم لكم تحية نبيلة من “بيروت المدينة العربية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م “. هذه المدينة العربية الأصيلة التي هي محل إجماع العرب جميعهم في حبها وتقديرهم لجهود أهلها. وأضافت كذلك “منذ ان اختارت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في يناير من عام 2021م ” العاصمة اللبنانية ” لتكون هي ” المدينة العربية للمسؤولية الاجتماعية ” كان ذلك الإختيار محط تقدير واهتمام . وقد قبلت المؤسسة الرسمية هذا الترشيح من خلال محافظة بيروت بالجمهورية اللبنانية ، وشارك حينها محافظها القاضي مروان عبود في حفل استلام الراية من المدينة العربية التي سبقتها . كما كانت مؤسسة مخزومي ، وهي المؤسسة المجتمعية اللبنانية الرائدة هي الشريك لهذه الجائزة العربية ممثلة لمؤسسات المجتمع المدني بالعاصمة اللبنانية وعموم لبنان. وخلال عام 2021م ، تم اطلاق وتنفيذ العديد من الفعاليات الخاصة بهذا الاختيار ، حيث تمثلت في تنفيذ برامج تدريبية مشتركة لبناء القدرات البشرية والمؤسسية بالشراكة مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وكذلك تم تنفيذ فعاليات ومشروعات ومبادرات مهنية ومجتمعية متنوعة .إضافة إلى ذلك ، فإن مؤسسة مخزومي نفذت بإمكانياتها عشرات المبادرات والمشروعات المجتمعية في العاصمة بيروت ، والعديد من المدن اللبنانية . وقد أحدثت هذه المشروعات والمبادرات المجتمعية أثرا ايجابيا في المجتمع اللبناني، واستجابت بفاعلية لحاجات الكثير من المستهدفين منها . واختتمت كلمتها قائلة ” إن مبادرة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في اختيار ” مدن عربية مسؤولة اجتماعيا ” وجدت صدى ومساندة كبيرة، وساهمت بصورة كبيرة في التوعية المجتمعية بأهمية الممارسات المسؤولة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة في منطقتنا العربية.أكرر شكري للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على اختيار بيروت المدينة العربية للمسؤولية المجتمعية لعام 2021م ” متمنية لمدينة القاهرة ، والتي ستحمل راية هذه الجائزة في عام 2022م كل التوفيق والسداد”.
بعدها استعرض الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أهم الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والممتدة لأكثر من خمسة عشر عاما ، وكذلك الرؤى الاستراتيجية لخطة أعمال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2022م .
ثم قدم سعادة الدكتور شهاب بن أحمد العثمان مدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والإستشارات الإدارية والاقتصادية والمالية كلمة ممثلا لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في المنطقة العربية وفي خارجها قال فيها ” …بأسم المكاتب الشريكة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أقدم هذه الكلمة نيابة عنهم ، حيث أتقدم بالشكر الجزيل لمجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على دعمهم ومساندتهم الكريمة لشركائهم في المنطقة العربية وفي خارجها . وأود أن أشير إلى بعض العناوين الرئيسة في هذه المناسبة ، والتي سأذكرها على النحو الآتي:العنوان الأول – إن الإنجازات التي تحققت خلال عام2021 ، وبالرغم من التحديات العديدة التي مازال العالم يواجهها ، إنما جاءت بفضل من الله تعالى أولا ، ثم نتيجة تخطيط مستمر منذ سنوات ، حتى تتم المواءمة فيها بين البناء المستدام والمسؤول المبني على المعرفة ، وبين حسن إدارة هذه الشبكة الإقليمية وبرامجها وخدماتها ومنتجاتها وأعمالها للتعامل مع المستجدات سواءا الطارئة منها أو المتواصلة . فشكرا لكل من ساهم في صناعة هذه الإنجازات خلال الخمسة عشر عاما من أعمال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية . فهو بحق عمل تراكمي بدأ في عام 2007م ، ومازلنا نحصد ثمار هذه الجهود ونحن مقبلون على عام 2022م ، أما العنوان الثاني ، فهو ايمان القائمين على الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بشركائها وأصحاب المصلحة بها ، وبأنهم هو الثروة الحقيقية ،وهم أصولها المعرفية والمهنية. وبالتالي، فتخصيص العام المنصرم ، ليوجه لهم ، إنما هو عمل موفق. وكان رد فعل “أصحاب المصلحة ” برد هذه المبادرة بأحسن منها، وذلك من خلال تفاعلهم الإيجابي مع أعمال وأنشطة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية خلال عام 2021م، ومساندة رسالتها القيمية العظيمة . فشكرا لكم جميعا. والعنوان الثالث هو حرص الشبكة الإقليمية على مواكبة المستجدات المهنية والعلمية المتطورة في العالم ، مرده ، إلى جهازها الإشرافي والمتمثل في مجلس الإدارة ، وكذلك جهازها الإستشاري ، إضافة إلى ، سفرائها ، ومفوضيها الدوليين ، ومبعوثيها، وشركائها ، ومكاتبها التمثيلية ، وكذلك أعضائها من المؤسسات والأفراد ، وعملائها ، والعاملين بها ، وكذلك داعميها ومسانديها، فاستدامة تفاعلهم الإيجابي مع كل ما تقدمه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، هو سر استدامة هذا التطور المهني المبارك والمقدر . فبارك الله فيهم وفيكم جميعا .وختاما ، أشكر مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على اتاحة هذه الفرصة لي لأمثل المكاتب التمثيلية في هذا الحدث العلمي والمهني الجامع والهام ، متمنيا لكم استدامة التوفيق في عام 2022م ، والذي يحمل شعار “عام الممارسات المهنية المتقدمة”،.
وخلال الفعالية أيضا ، تم تدشين شعار عام 2022 م لأنشطة وأعمال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، والذي سيحمل شعار ” عام الممارسات المهنية المتقدمة ” . وكذلك الإعلان عن اختيار ” القاهرة المدية العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2022م ” . إضافة إلى أنه تم اطلاق كتاب ” الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2021م ” ، وكذلك ” تقرير بانوراما لعام 2021م” والذي يرصد أعمال وأنشطة وخدمات الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية خلال عام 2021م.
كما أنه خلال الملتقى قدمت الأستاذة خديجة بابكر مستشار تطوير الأعمال بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ” استعراض تقرير إحصائي عن إنجازات الشبكة الإقليمية خلال عام 2021م “. كذلك قدم المستشار الدولي الدكتور عبدالسلام الخطيب ورشة عمل مصاحبة عن ” منهجيات وأدوات قياس الأثر للمشروعات المجتمعية “