احتفالا بالذكرى (14) على تأسيسها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تعلن بأن عام 2021 لإشراك أصحاب المصلحة (2007-2021م)
- أصدرت الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية بيانا صحفيا لها، بمناسبة ختام أعمالها وأنشطتها في المنطقة العربية وفي خارجها لعام 2020م ، والذي حمل شعار «عام التحالفات الدولية» . وكذلك بمناسبة الكشف عن هوية وشعار أنشطة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م، وإنطلاقة فعاليات عام 2021م.
- وقد أعلن سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في كلمة له بهذه المناسبة قال فيها « في ختام موسم حافل بالإنجازات للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها في المنطقة العربية وفي خارجها، ونيابة عن مجلس الإدارة ، يشرفنا أن نقول “شكرا لمن ساهم في صناعة هذه الإنجازات، التي عبرنا من خلالها كمحترفين عن مواطنة حقيقية ومهنية تجاه أوطاننا وقياداتنا الرشيدة”.
- ومع انقضاء عام 2020م ، والذي حمل عنوان ” عام التحالفات الدولية ” ، وجدنا ، بأنه يمكن أن نحول المهددات إلى فرص ، وأن نواجه الأزمات بخطط واستراتيجيات تجعل من عوائدها مخرجات إيجابية. لقد حاولنا في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، وبفضل من الله تعالى ، أن نقدم نماذج لأفضل الممارسات في وقت الأزمات . وأن نكون “ملهمين” للمؤسسات الحكومية منها أو الخاصة أو المجتمعية في استيعاب المتغيرات ، والتفاعل مع هذه التحولات العالمية التي حدثت من جراء جائحة كورونا وغيرها . فقدمنا منتجات وخدمات وفعاليات متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة وأخلاقيات الأعمال وتطوع المحترفين ، إضافة إلى مجالات الخدمة المجتمعية المتعددة .بل بذلنا جهدا مضاعفا للتواصل مع شركاء ممارسات المسؤولية المجتمعية لنحقق معهم تواصلا مؤثرا ، نقدم من خلاله لهم العديد من الخبرات التي تم اكتسابها من قبل فريق عملنا ، إيمانا منا بأننا جميعا نسير في مركب واحد من أجل تفعيل شراكتنا لتنمية مجتمعاتنا التي تنتظر منا الكثير .
- لقد عملت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على تبني إستراتيجية للتحول الرقمي للكثير من أنشطتها وفعالياتها وخدماتها ، أملا أن يكون ذلك التحول مسارا إستراتيجيا وليس مرحليا فقط. وبفضل من الله تعالى ، وجدت هذه الجهود تقديرا كبيرا من الشركاء والعملاء ، إضافة إلى الأعضاء من العديد من الدول العربية ومن خارجها ،حيث وجدوا أنفسهم يستفيدون من هذه الخدمات والفعاليات التي طالما حرصوا على المشاركة فيها ، وكان الكثير منهم يجد صعوبة في الوصول اليها ، بسبب أنها قد تكون غير متوفرة في بلد غير بلده.
- خلال عام 2020م ، بدأت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تتوسع في أعمالها ، وتصل منتجاتها وخدماتها وفعالياتها إلى رقعة جغرافية واسعة. حيث وفقنا الله ، إلى الإفتتاح الرسمي لمكتب أوربا ، وبدأ نشاطه يجد من الإهتمام الواسع من المتخصصين في أوربا وفي خارجها ، سعيا منا لبناء جسور معرفية ومهنية مابين الشرق والغرب . كذلك العمل جار لإعتماد مكاتب تمثيلية للشبكة الإقليمية في عدد من الدول العربية الأخرى التي ليس لنا فيها تمثيل رسمي ، حيث تعمل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية حاليا في (13 ) دولة عربية وغير عربية .
- كما أطلقت الشبكة الإقليمية خلال عام 2020م العديد من المشروعات والمبادرات المجتمعية المؤثرة الجديدة ، والتي وجدت قبولا واسعا من المستهدفين منها ، إضافة إلى حرصها على الحصول على اعتمادية دولية للعديد من منتجاتها وخدماتها ،ولهذا كان التواصل مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والمهنية والبحثية المعتبرة ، بالإضافة إلى وكالات دولية متخصصة في قضايا المؤهلات والإعتمادات المهنية ، مما سيؤدي بإذن الله إلى تجويد مانقدم من أعمال ومنتجات وخدمات في الفترة القادمة.
- واليوم نجدد العهد مع الشركاء ، والذي نحرص على أن يكون الجسر بيننا وبين أصحاب المصلحة ، وحملنا شعارا لعام 2021 ليكون ” عام إشراك أصحاب المصلحة ” ، ايمانا منا بأهمية ” اصحاب المصلحة” في بناء منظومة مؤثرة ومحترفة ، وتحقيق أثرا مستداما لأعمالنا.
- وبهذه المناسبة فقد حثت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أعضائها من مؤسسات وأفراد، وكذلك سفرائها للمسؤولية والشراكة المجتمعية، ومفوضيها المعتمدين، ومبعوثيها، ومستشاريها وخبرائها، وكذلك شركائها في المنطقة العربية وخارجها، إضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية باستدامة دعمها لهذه المؤسسة المهنية، والتي أثبتت خلال الأربعة عشر عاما من تأسيسها على مساهمتها الحقيقية في بناء المجتمعات، من خلال تحقيقها لإنجازات رائدة ساهمت في ترسيخ ممارسات وتطبيقات المسؤولية المجتمعية في منطقتنا.
ومن أبرز الانجازات التي حققتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية خلال مسيرتها الممتدة لمدة (14 عاما)، والتي أشار إليها البيان الصحفي كانت على النحو الآتي:
– من أوائل المؤسسات العربية المتخصصة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث كان تأسيسها في عام 2007م.
– قامت بتأسيس أول أكاديمية متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية في العالم العربي. وحملت هذه الأكاديمية اسم « الأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية»
– أطلقت أول برنامج عربي لسفراء المسؤولية المجتمعية بمعايير دولية.
– أطلقت برنامج أممي لسفراء الشراكة المجتمعية في العالم العربي.
– تدعم الترويج لممارسات برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي وتناصر مبادئه العشرة والمعنية بحقوق الإنسان – وحقوق العمال – والحماية البيئية – ومكافحة الفساد ، وانتسبت له منذ عام 2014م.
– رعت إطلاق يوم عالمي للمسؤولية المجتمعية ليكون 25 سبتمبر من كل عام ، ليتوافق مع تبني دول العالم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد بدأ العالم يحتفل بهذا اليوم ابتداءا من عام 2016 م ، وكانت السابقة الأولى في العالم.
– تبنت ، ومنذ عام 2016م ، إطلاق برنامج دولي لمفوضين أمميين للترويج لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة2030.
– أطلقت منذ عام 2015م أول برنامج بمعايير دولية للمدن العربية المسؤولة مجتمعيا، وفي هذا العام نحتفل بالمدينة العربية السادسة المسؤولة مجتمعيا.
– ساهمت الشبكة الاقليمية في تأسيس أول مجلس ومركز للجهات المانحة في العالم الإسلامي.
– أطلقت أول مدينة رقمية لكبار السن في الدول العربية. والتي تعد اليوم واحدة من أهم المرجعيات البحثية والمعلوماتية في مجالات كبار السن في المنطقة العربية.
– أطلقت وكالة أخبارية في مجال المسؤولية المجتمعية – حيث تعد أول وكالة أنباء متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة عالميا.
– ساهمت في تأسيس أول مركز للمرأة في مجال المسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية.
– أطلقت وتبت برنامج دولي لتأهيل باحثين في العالم العربي والمتمثل في « الزمالة البحثية المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية» بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية ومهنية دولية معتبرة.
– دشنت أول مشروع عربي لدعم تزويد المكتبة العربية بإصدارات متخصصة، وكان هذا المشروع هو « الكتاب العربي للمسؤولية المجتمعية»، عبر إطلاقها ” برنامج الدكتور طلال أبوغزالة الفكري للمسؤولية المجتمعية “، كما تبت طباعة عشرات الإصدارات المتخصصة.
– تبنت تصنيف عربي سنوي للمائة شخصية عربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية.
– ساهمت في إطلاق برنامج « المبعوث الدولي لتمكين الشركاء في تعزيز تطبيقات التنمية المستدامة» في العالم العربي.
– ساهمت في دعم تأسيس الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية ، كأول اتحاد متخصص في العالم.
– تبنت تدشين مشروع منصة رقمية لخبراء المسؤولية المجتمعية في الدول العربية.
– أعلنت عن مشروع عربي لإطلاق كرسي تدريبي في مجال المسؤولية المجتمعية ، بالشراكة مع مجموعة طلال أبوغزالة الدولية، وذلك لتمكين المتخصصين والمهتمين من الوصول إلى أحدث البرامج التدريبية في مجال المسؤولية المجتمعية عبر الوسيط الرقمي.
– أسست أول صحيفة عربية متخصصة في مجال المسؤولية المجتمعية تحت اسم « التزام» ، والتي تعد حاليا مرجعا مهما للمتخصصين في العالم العربي.
– أطلقت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أول رخصة دولية مهنية في مجال المسؤولية المجتمعية ، حيث حظيت بإعتماد العديد من المؤسسات الأكاديمية والمهنية الدولية المعتبرة.
– كما حظيت الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية وخلال مسيرتها والتي امتدت للفترة مابين (2007-2021م) برعاية ودعم الحكومات العربية والاسلامية، وحققت شراكات دولية متميزة مع العديد من المنظمات الأممية ، وكذلك نجحت في تحقيق شراكات نوعية ومستدامة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في المنطقة العربية عبر دوائر تعاونية وتحالفات مهنية يتم من خلالها المساهمة في تنمية مجتمعاتنا العربية.
– أطلقت جوائز مهنية ذات معيارية مرجعية في عموم المنطقة العربية. حيث تحظى جوائز الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمكانة وتقدير من قبل المؤسسات الدولية والمحلية.
– تعمل الشبكة ومن خلال مقارها الرئيسة ومراكزها المتخصصة، ومكاتبها التمثيلية وشراكاتها المهنية في العديد من الدول. حيث وصلت أنشطتها خلال الأربعةعشر عاما من تأسيسها الى الدول الآتية: مملكة البحرين – المملكة العربية السعودية – دولة الكويت – دولة قطر- سلطنة عمان – جمهورية السودان – جمهورية تونس – جمهورية لبنان – المملكة المغربية – جمهورية الهند – الولايات المتحدة الأمريكية- جمهورية فرنسا.
– ينتسب إلى عضويتها حاليا نخبة من كبار الشخصيات من وزراء ورؤساء مؤسسات حكومية وخاصة ومجتمعية وخبراء ومتخصصين ، بالإضافة إلى كبرى المؤسسات العربية والدولية.
– أعلنت عن إطلاق «ائتلاف المدن العربية المسؤولة مجتمعيا».
– كما أعلنت عن تدشينها «نادي الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية».
– تنتسب الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية إلى عضوية كبرى وأشهر المنظمات والإتحادات الدولية ، وأصبحت عضويتها في هذه المنظمات فاعلة ومؤثرة.
– عملت على تأسيس مكتب متخصص يتبع لها لخدمات المنظمات والهيئات الدولية ، ليكون هذا المكتب هو الجسر الذي يحفز منظماتنا الحكومية والخاصة والمجتمعية العربية للإنتساب إلى منظمات الأمم المتحدة والإتحادات والهيئات الدولية والإستفادة من إرثها المعرفي ، والتعرف عبرها على أفضل الممارسات والتطبيقات في مجالات تخصصاتهم.
– تبنت الشبكة الإقليمية إطلاق برنامج أممي لتمكين المرأة العربية للعمل في المنظمات الدولية ، كإحدى المبادرات المتميزة التابعة لمركز المرأة للمسؤولية المجتمعية.
– دشنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية برنامج رائد لريادة الأعمال المجتمعية الدولية ، وكان أولى ثماره تدشينها أعمال ” حاضنة تجسير لريادة الأعمال المجتمعية الرقمية”.
– تفاعلت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مع جائحة كورونا وتبعاتها، وأطلقت العديد من المبادرات والفعاليات الدولية لتعزيز مناصرة جهود مكافحة وباء كورونا المتجدد 19،بالشراكة مع كبرى المنظمات الدولية والرسمية والمجتمعية.
– عملت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على تجويد ممارسات المسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية ،عبر تأصيلها بمرجعيات معيارية دولية . حيث حصلت على التمثيل الرسمي لتطبيق معايير المسؤولية المجتمعية من منظمة التقييس العالمية (ايزو) ، وكذلك من مؤسسة الإعتمادية البريطانية للمسؤولية المجتمعية.
– دشنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية أول شبكة بحثية مهنية عربية في مجال المسؤولية المجتمعية ، تضم في عضويتها نخبة من المتخصصين والمهتمين بمجالات المسؤولية المجتمعية.
– دشنت كذلك أعمال ” الصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولية المجتمعية “.
– كما حققت شراكة نوعية مع شركة فاست لينك لمقاولات البناء ،حيث تم تدشين “كرسي سعادة المهندس فتحي عفانة لبحوث المسؤولية المجتمعية “.
– دشنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية برنامج دولي للعضويات المهنية للمؤسسات والأفراد ، لدعم إستدامة التواصل مع المتخصصين والمهتمين في مجالات المسؤولية المجتمعية.
– يتبع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مراكز مهنية متخصصة يشرف عليها شخصيات علمية ومهنية عربية رفيعة المستوى .
– تعمل الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لتكون مظلة للباحثين عن تحويل مبادراتهم إلى واقع ، وتعظيم أثر جهودهم وخبراتهم.
- وختاما ، فإن الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية مؤسسة مهنية دولية -عملت خلال مسيرتها الممتدة لأربعة عشر عاما متواصلة لتكون هي المؤسسة الأكثر عطاءا في مجالات المسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية وفي خارجها.