جدة 17 ذو القعدة 1442 هـ الموافق 27 يونيو 2021 م واس
نوه معالي الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بمبادرة المملكة التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله- وتهدف للمساهمة في جهود مكافحة التغير المناخي من خلال رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البرية في دول الشرق الأوسط وهي جميعها دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي منظمات دولية وإقليمية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية السفير طارق علي بخيت في الاجتماع الافتراضي في منتدى تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر اليوم.
وأكد الأمين العام أن هذه المبادرة المتميزة تنسجم مع أهداف ميثاق المنظمة الذي يدعو إلى حماية وتعزيز كل الجوانب المرتبطة بالبيئة لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية وبذل كل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، وتحقيق الرفاه الاقتصادي في الدول الأعضاء، كما أنها تعزز من القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية التي تشدد على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، ورفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ويعزز من مستوى جودة حياة السكان.
من جهة أخرى، أشار العثيمين إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي 2025-2015 والذي دعا الدول الأعضاء إلى تكثيف جهودها لمواجهة تدهور البيئة وتغير المناخ واتباع نهج متعدد الأبعاد يشمل استخدام المؤسسات ذات الصلة وتعزيز التعاون بينها، مؤكدًا ضرورة السعي لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وإدماج تدابير خاصة بتغير المناخ في السياسات والإستراتيجيات والخطط الوطنية.
وعلى صعيد آخر، أشار الأمين العام إلى أنه سينسق مع مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة ذات الصلة بهدف دعم هذه المبادرة.