التقنيات الحديثة في تدريس أهداف التنمية المستدامة
كتبت – الأستاذة مرام عبدالمجيد القاسمي
معلمة لغة عربية – مختصة في تدريس أهداف التنمية المستدامة
في ظل التغيّرات والقرارات الجديدة التي تسعى لتحقيق التقدم في التعليم، وفي ظل نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة واستخدام استراتيجيات القرن الواحد والعشرين في التدريس سنجد أن عماد جميع ما ذُكِر سيكون جيل اليوم الذي يقبع داخل أسوار المدارس، لذا فيتوجب علينا أن نعمل على جودة تعليمنا وتضمين أهداف التنمية المستدامة في خطط دروسنا وتوظيف استراتيجيات التعليم الحديثة التي تجعل الطالب محورًا للعملية التعليمية، ويكون المعلم مرشدًا وموجهًا للطالب فقط، فكل معلم يدخل للصف يجب أن يحقق ولو هدفًا واحدًا من الأهداف في اليوم.
(درّس أهداف التنمية المستدامة Teach SDGs) هو مشروع ابتدعته لتدريس التنمية المستدامة في المدارس بطرق حديثة وذلك من خلال:
1- وقت القراءة بقراءة قصة وربطها بهدف من أهداف التنمية المستدامة.
2-تفعيل الطابور الصباحيّ والفسحة بفعاليات ترتبط بالأهداف مثل التوعية من أخطار السمنة.
3- ربط التحضير اليوميّ للدرس بهدف أو هدفين من أهداف التنمية المستدامة.
4- ورش عمل للتلاميذ حول أهداف التنمية المستدامة تقوم على التعلم عن طريق اللعب وحل المشكلات بطرق إبداعيّة.
5- المسابقات كـمسابقة أفضل عمل تطوّعي يرتبط بهدف بشرط أن يكون العمل من وحي أفكار التلاميذ.
6-مسابقـة الخِطابة البيئية بكتابة خِطاب بيئيّ يرتبط بهدف من الأهداف.
7- سينما التنمية المستدامة الوثائقية.
8- تفعيل حصص النشاط بجعلها لجانًا للتنمية المستدامة حيث تمثل كل لجنة هدفًا من أهداف التنمية المستدامة مثل (تمثّل حصص اللجان بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات تجربةً ناجحةً).
9- مجلّة التنمية المستدامة الحائطيّة وتكون مبوّبةً حسب الأهداف. .
ابتدعت هذا المشروع لأغرس أهداف التنمية المستدامة في نفوس تلاميذي بطريقة جديدة وممتعة فأنا أطمح لتخريج طالب يتفكّر في تصرفاته قبل فعلها، كتفكيره مئة مرة قبل رمي الأوساخ في مياه البحر، وقبل أن يدهس على الوردة الجميلة، وقبل أن يسرف في استخدام الماء والكهرباء، وقبل أن يستهلك أي مواد دون أن يفكر في الإنتاج، فإذا تمكنّا من غرس التنمية المستدامة في نفس كل طالب و جعلناه يتفكّر ويتأمل تصرفاته حينها فقط سنطمئن على مستقبل البحرين.