الحفل الختامي لفعاليات الحملة الدولية لمناصرة جهود الإستجابة لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد 19
برعاية فخرية من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة- رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في مملكة البحرين – الراعي الفخري لفعاليات” الحملة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد 19″، نظمت وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث التابعة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات ” الحفل الختامي للحملة الدولية لمناصرة جهود الإستجابة لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد 19″, وذلك بتاريخ 17 أكتوبر2020م. وقد افتتح سعادة الدكتور صلاح علي بن عبدالرحمن الوزير و البرلماني السابق / السفير الدولي للمسؤولية المجتمعيةرئيس مجلس أمناء الجائزة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد/ الرئيس الشرفي للحفل بكلمة قال فيها ” إنه لمن دواعى سرورى أن أكونَ بين أيديكم في الحفلِ الختامي لفعاليات الحملة الدولية لمناصرة جهود الإستجابة لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد 19، و يُسعدني أن أُرحِّبَ بكم جميعا أجمل ترحيب و أزكى تحية في هذا الإحتفال النوعي، والذي تُنظمه “الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية” بالشراكة مع الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، حيث أقرت اللجنة المنظِّمَة العليا لهذا الإحتفال بأنه سيكون حفلا تكريميا للشخصيةِ القياديةِ الشرفية والجهاتِ الحكوميةِ والخاصةِ والمجتمعية والأفراد… المتميزة في مكافحة جائحة كورونا مع رصد كُل ذلك من خلال تدشين كتابٍ يُوثق تلك الجهود الأكثر فاعلية في مكافحة وباء فيروس كورونا تحت مسمى “جُهود مسؤولة أَنقَذت العالم” و ذلك تقديراً و عرفاناً لتلك الجهود النبيلة و الأعمال الإنسانية في مكافحة جائحة كورونا المستجد.لقد تعرض العالم لأزمةٍ إنسانيةٍ وصحيةٍ و إقتصاديةٍ و إجتماعيةٍ كبيرة جراء جائحة كورونا، والتي زحفت آثارَها وتبعاتها لتصل إلى العالمِ أجمع، فلم تكن هناك دولة مُحصنة أو مَحمية أو قادرة على التصدي لهذا الفيروس لوحدها، حتى أصاب العالم من جرّاءِ الجائحة إرباكاً كبيرا و فَزَعا واسعاً. ولم تَستثني حالة الإرباك والفزع أحدا، حيث أصابت سكان العالم المتقدم كما هو الحال في العالم النامي أو الأقل نموا. هذا هو الحال حينها، وجَاء الإعلانُ الرسمي من منظمةِ الصحةِ العالمية بتصنيف هذا الوباء بالجائحة حينها و ذلك ليتم التصدي لها عبر جهودٍ وطنية وشراكةٍ دولية و تعاونٍ مستمر بين كافة الأطراف، لتُثبت حينها بأن هذا الوباء الزاحف لن يكون حدثاً عابراً أو أمرا طارئاً فحسب، وبالتالي التصدي له و وقف إنتشاره يُعتبر واجب على الجميع من حكوماتٍ و منظماتٍ و مؤوسساتٍ ومجتمعاتٍ و أفرادا لحماية هذا الكوكب وقاطنيه.
وفي الحقيقة، كانت الإستجابة في كثير من دول العالم متفاوتة، وفق ماهو متوفر من بُنى تَحتية، وموارد بشرية ومالية، ومن خبرات متراكمة في التعامل مع الأزمات والكوارث وإدارتها. فقامت كثير من دول العالم، بمن فيها دُولنا العربية والإسلامية بتشكيل لجانٍ وطنية ومراكز عزل وفرق تطوعية، قدّم الكثير منها إنجازاتٍ عديدة في التصدي لجائحة كورونا. كما تم تواصل العديد من دولِ العالم مع خارج حدودها عبر منظّمات ذات مصداقية وتخصص كمنظمة الصحة العالمية، أو التواصل البيني المباشر أو الإقليمي بين الكثير من دول العالم لتحقيق شراكات وتبادل خبرات و رسم الخطط والتعاون في التصدي لهذا الفيروس.
و علينا أن نَطمَئن أنه بوحدتنا و توحيد خُططنا و تضافر جهودنا و روح الفريق الواحد المسؤول سنصل إلى مشارف نتائج إيجابية و وقف إنتشار هذه الجائحة، وسنخرج من هذه الأزمة بإذنِ الله مُنتصرين.
جاءت ” الحملة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا المستجَد 19″ في وقتٍ عصيب و تحدياتٍ كبيرة، و قد تم تقديمها من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية في قوالب ” مِهنية إنسانية ومُبادرات وطنية ومشاريع متميزة “، وكانت أهدافها متمثلة في مناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا المستجَد 19، ورصد أبرز النجاحات التي تحققت على المستوى الدولي والعربي والوطني، والتعريف بأفضل الممارسات التي تحققت خلال مواجهة هذه الجائحة، مع تقديم أصدق وأبلغ عبارات الشكر والتقدير للفرق المتنوعة والتي تعمل ليلَ نهار في كل بُقعة من بِقاع العالم في مواجهة هذا الخطر الذي داهم كل بِقاع الدنيا. لقد تعلَّمنا من خبراتنا في أزمات الإيبولا وسارز وزيكا و غيرها، أنه بالتدابير الصحيحة والقرارات الصائبة التي تُتخذ على وجه السرعة و الإنذار المُبكر و التخطيط السليم و التعاون الدولي المسئول تستطيع الدول وقف انتشار أمراض مثل هذا المرض وحماية الأرواح و التقليل من الخسائر البشرية و الإقتصادية. وأضاف كذلك قائلا “لقد كان لي شرف رئاسة مجلس أمناء “جائزة الاستجابةِ الدولية للجهود الأكثر فاعلية في مجال مكافحة وباء كورونا المستجَد 19″، وكانت تجربةً ثرية و عملاً نبيلاً، أنا وزملائي أعضاء مجلس الأمناء الموقَّرين كنا نُتابع إنجازات الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات والمجتمعات المحلية والأفراد عبر تقاريرٍ مُوثّقة و مُتابعات إعلامية و مراكز بحثية لرصد جهودهم في مواجهة فيروس كورونا المستجَد19، والتي لا يمكن الا أن يَحظَوا جميعا منّا ممن تقدّمَ للجائزة بكل تقدير على هذه الإنجازات النوعية التي تحققت بجهودهم و عطاءهم و إخلاصهم، فجزاكم اللهُ خير الجزاء. و هذا من تعاليم ديننا الحنيف كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح “من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه”. و خيراً فعلت الشبكة الإقليمية للمسؤلية الاجتماعية وبالتعاون مع الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية واللجنة المنظِّمة للحفل في تكريمِ ومكافأة عددٍ من الجهات الحكومية و الخاصة و الأفراد ذاتَ العطاء المتميز في مجال مكافحة جائحة كورونا و المسؤولية المجتمعية.في ختام هذه الكلمة، أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة- رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في مملكة البحرين لرعايته الفخرية لهذا الحفل، ولدعمه المستمر لفعاليات الحملة المتعددة وذلك تقديرا لهذه الجهود المخلصة وعرفانا لكم أبطال الصفوف الأولى. والشكر موصول للشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية على هذه المبادرة في تنظيم هذه الحملةِ الدولية النوعية، والشكرُ للأبطال من الكوادر الطبية والصحية والأمنية والعسكرية والإعلامية والتعليمية والإقتصادية، ومن هم يتصدُّون لهذه الجائحة كلٌ من موقعه، وفي الصفوف الأولى، كما لايفوتني أن أشكر السادة أعضاء مجلس أمناء الجائزة الدولية على تعاونهم وعطائهم في تقييم أعمال الجائزة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا والشكر لكم جميعا فيمن ساهم أو نظّم أو شارك حفلنا، متمنيا لكم خالص التوفيق والنجاح.
ثم قدمت سعاد سعادة الدكتورة إنتصار أحمد فلمبان السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية-رئيسة وكالة إستجابة لإدارة الأزمات والكوارث- كلمة بهذه المناسبة قالت فيها ”
يشرفني في هذا المقام المهني الإحتفالي ، أن أنقل لكم بعض ملامح وإنجازات” الحملة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا المتجدد 19 ” والتي نظمتها وكالة إستجابة لإدارة الأزمات والكوارث بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية- عضو الاتفاق العالمي للامم المتحدة – خلال الفترة مابين 25 مارس- 25 سبتمبر 2020م ، وبمشاركة شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى ، وبدعم كبير من المتطوعين المناصرين من دول عديدة . حيث تضمنت الحملة الدولية العديد من الفعاليات الرئيسة والتي إشترك في تنفيذها والإشراف عليها مكاتب الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها في (12 ) دولة عربية وغير عربية بالإضافة إلى العديد من الشركاء والمتخصصين من دول العالم . ومن أبرز فعاليات الحملة الدولية إطلاق برنامج ” سفير مناصر للجهود الدولية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد19″، حيث شارك في هذا البرنامج نخبة من الشخصيات العربية والدولية المعروفة وطنيا ودوليا بلغ عددهم (32 ) سفيرا مناصرا من كبار الشخصيات المؤثرة والمسؤولة في المنطقة العربية ومن خارجها إضافة إلى قيادات من منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وذلك من خلال مساهماتهم في استثمار شهرتهم وحضورهم المجتمعي والدولي البارز وعطاءاتهم المستدامة في دعم الجهود الدولية والوطنية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد (19) وتحفيز المتميز منها ، والتعريف بأفضل ممارساتها. كما كان لهم دور هام في توجيه رسائل مؤثرة ومفيدة عبر وسائط ومنابر إعلامية متعددة إلى المجتمعات والأفراد حول الدور المأمول منهم خلال أزمة الوباء العالمي.. وقد كانت لهم مبادرات وحملات ومشاركات عديدة في دعم الجهود الدولية والوطنية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد (19) وتحفيز المتميز منها ، والتعريف بأفضل ممارساتها. حيث شارك العديد منهم في ملتقيات ومؤتمرات علمية ذات الصلة بالجائحة . كما أشتركوا في إنتاج فلم توجيهي يوضح فيه قيم الحملة الدولية وأهدافها . كما شارك العديد منهم ميدانيا مع الكثير من الفرق الحكومية وغير الحكومية لتخفيف تبعات هذه الجائحة ، سواءا كانت هذه التبعات إقتصادية أو إجتماعية ، أو تعليمية ، وكان لمشاركتهم الأثر الكبير ، حيث تم توظيف شهرتهم ومساهماتهم المجتمعية في حث الآخرين على دعم الجهود القائمة والتعريف بالمتميز منها، والقيام بدور ” قدوات مجتمعية ” في مجال التعامل مع الأزمات.
- كما تم إطلاق “جائزة الإستجابة الدولية للجهود الأكثر فاعلية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد19″، والتي تم من خلالها إتاحة الفرصة للحكومات والمنظمات الدولية والوطنية والقطاع الخاص والمجتمعي والخيري والأفراد لتوثيق مساهماتهم في التصدي لهذا الوباء العالمي ، والتعريف بها . وكانت الإستجابة للتقدم للجائزة كبيرا ، وخاصة من المنطقة العربية . وكان مجلس أمناء الجائزة في إجتماع دائم خلال فترة التقدم والترشح أو الترشيح لهذه الجائزة الدولية . ولعلها فرصة لنا لتقدير أصحاب الجهود المؤثرة منهم، من شخصيات شرفية وحكومية ، وجهات دولية وحكومية وخاصة ومجتمعية ، إضافة إلى تقدير وتكريم مبادرات الأفراد .وسيتم الإعلان عن المكرمين منهم في هذا الإحتفال ومراسم تكريمهم . وقد رأس مجلس أمناء الجائزة سعادة الدكتور صلاح علي بن عبدالرحمن الوزير والبرلماني السابق السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، واشترك معه في مجلس الأمناء نخبة من الشخصيات الأكاديمية والمهنية المعروفة.
- كما سيتم تدشين مرصد “وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث” ،حيث سيتم الإستفادة من تقارير أعضاء هذه الحملة الدولية التي قاموا بإعدادها عن جهود الدول ومؤسساتها ، وكذلك جهود الأفراد في مكافحة وباء فيروس كورونا كمحتوى لمنصة هذا المرصد الرقمية. ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا المرصد العلمي مستدام الأثر ومرجعا علميا لأهل الإختصاص من الجهات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدارة الأزمات والكوارث.
- كذلك سيتم تدشين كتاب موسوعي ضخم بعنوان “جهود مسؤولة أنقذت العالم” ، ، متضمنا مساهمات الدول والجهات والأفراد في مجال مكافحة هذا الوباء العالمي. حيث وصلتنا مئات المساهمات الصحفية والتقارير من المنتسبين لهذه الحملة الدولية من المنطقة العربية ومن خارجها ، والتي سيتم تضمينها في هذا الكتاب العلمي المرجعي، بغرض توثيق هذه المساهمات حتى تكون بإذن الله مرجعا ودروسا يستفيد منها هذا الجيل والأجيال القادمة.
- إضافة إلى ذلك ، تم فتح الباب لأعضاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية وخارجها من مؤسسات وإفراد ، وكذلك خبراء الشبكة الإقليمية ومدربيها والمستشارين بها للمساهمة في برامج التوجيه المجتمعي ورصد أبرز الإنجازات في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا المتجدد (19 )، من خلال برنامج عالمي يحمل إسم ” تحالف استجابة الدولي للإلتزام المجتمعي ” ، والذي تولى إدارته قادة متخصصون في مجال الرصد والتدقيق المجتمعي والإستجابة للأزمات والكوارث . وقد انضم لهذا التحالف الدولي قرابة (400 ) متطوع من العديد من الدول العربية ومن خارجها، والذي قاموا بأدوار مؤثرة في نشر الوعي بجهود مكافحة وباء فيروس كورونا، ورصد أفضل الممارسات والتعريف بها، بهدف التعلم والإستفادة من الدروس المتحققة من هذه الجهود. كما تم تنفيذ برنامجين تدريبيين دوليين لأعضاء هذا البرنامج في مجال الإستجابة للأزمات بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للعلوم الطبية ومنظمة أسفير الدولية. وأضافت كذلك ….
- جاءت هذه الحملة الدولية، والتي وجدت ترحيبا من العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية، وكذلك الجهات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، بغرض المساهمة في تسليط الضوء على الإنجازات المتحققة من جراء جهود مكافحة هذه الأزمة العالمية ،ونجاح الكثير من الجهود الوطنية والدولية في تخفيف أضراره السلبية، وصولا بإذن الله تعالى إلى تجاوز هذه الأزمة العالمية.
- إنني أود في هذه المناسبة ، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على جهود مكافحة وباء كورونا المتجدد19 في جميع دول العالم ، وخاصة من هم في الصفوف الأولى من فرق طبية وصحية وعسكرية وأمنية ، وكذلك العديد من هم على رأس عملهم في القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية ، إضافة إلى الهيئات والمنظمات الدولية. فهذه جائحة عالمية ، وصلت اصاباتها الخطيرة ،وحتى موعد إعداد هذه الكلمة إلى أكثرمن سبع وثلاثين مليون من البشر، وتأثر منها كل دول العالم قاطبة، وبالتالي كان لزاما أن يتحقق تكاتف دولي وتعاون في مواجهتها والتصدي لتبعاتها السلبية. كذلك فإن الشكر موصول لمن التحق وناصر ودعم هذه الحملة الدولية النبيلة أهدافها ، حتى تتحقق أغراضها ، فكانت الإستجابة عالية ومتميزة ومساندة ، مما ساهم في تفاعل اللجنة المنظمة العليا لهذه الحملة مع هذا التفاعل ايجابا، وارتفع طموحها مع هذه الاستجابة ، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على مبادرات وانجازات المناصرين والمتطوعين لهذه الحملة.
وفي ختام الحفل ، تم الإعلان عن الشخصيات والجهات الحكومية والمجتمعية والخاصة في المنطقة العربية ممن تم تكريمهم بجوائز التميز في ختام هذه الحملة الدولية.