السعادة الوظيفية ونظرتك إلى وظيفتك
لا يكاد يختلف اثنان في العلاقة بين الرضا الوظيفي والسعادة الوظيفية ونظرة الموظفون إلى وظائفهم ، حيث ينقسمون إلى ثلاثة أنواع حسب نظرتهم إلى عملهم كالتالي :
- موظفون ينظرون إلى وظيفتهم بأنها مجرد وظيفة : وهؤلاء يركزون على الجانب المادي ولا تهمهم طبيعة العمل وإن وجدوا وظيفة براتب أعلى فمن الطبيعي سيحاولون الانتقال إليها وهم يعملون باجتهاد من أجل الحوافز والمكافآت ويأدون مهامهم فقط ويهمهم نهاية الدوام .
موظفون ينظرون إلى وظيفتهم بأنها مسار مهني : وهؤلاء يهتمون بالتقدم فيها ويهمهم تحقيق النجاح والوصول إلى أهدافهم ويتسمون بالمبادرة والمقترحات المتميزة ويستمتعون بإجازاتهم وهدف اجتهادهم هو الترقي الوظيفي .
موظفون ينظرون إلى وظيفتهم بأنها واجب : وهؤلاء يركزون على العمل دون النظر إلى الربح والجانب المادي أو الترقي الوظيفي والتقدم فيه ودائمًا كفة الشعور بالرضا هي الغالبة على العمل ذاته ، ولا مانع لديهم من العمل خارج وقت الدوام الرسمي ويستمتعون بالعطاء اللامحدود فيه .
عزيزي الموظف سواء كنت في سلك التعليم أو في أي سلك آخر حاول أن تجد أين أنت من تلك الأنواع الثلاثة ، فلا يوجد نوع هو الأفضل فقد تكون خليطًا من جميعها ولكن المهم أن تكون قد وصلت إلى مرحلة من الرضا الوظيفي واستوعبت أنواع المحفزات المناسبة لك والتي ستساعدك إلى الوصول إلى السعادة الوظيفية المنشودة .
ابتهاج خليفة
مستشارة السعادة والإيجابية