الشبكة الإقليمية تعلن عن برنامج ” سفير مناصر للجهود الدولية لمكافحة وباء فيروس كورونا”
لمناصرة جهود الحكومات والمنظمات الدولية والوطنية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد
أطلقت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية برنامج ” سفير مناصر للجهود الدولية لمكافحة وباء فيروس كورونا 19″ضمن فعاليات ” الحملة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد 19 ” ، والتي تنظمها بالشراكة مع الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية ، وذلك خلال الفترة مابين 25 مارس-25 يونيو2020م، تحت شعار ” جهود مسؤولة أنقذت العالم “. وقد صرحت الدكتورة إنتصار أحمد فلمبان رئيس وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – عضو اللجنة العليا للحملة الدولية – بهذه المناسبة قالت فيه : إن برنامج ” سفير مناصر للجهود الدولية لمكافحة وباء فيروس كورونا” يضم نخبة من الشخصيات العربية والدولية المعروفة وطنيا ودوليا في عطاءاتهم المجتمعية المسؤولة ، حيث سيتم استثمار شهرتهم وحضورهم المجتمعي والدولي البارز وعطاءاتهم المستدامة في دعم الجهود الدولية والوطنية في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد (19) وتحفيز المتميز منها ، والتعريف بأفضل ممارساتها. كما سيكون لهم دور في توجيه رسائل مؤثرة ومفيدة عبر وسائط ومنابر إعلامية متعددة إلى المجتمعات والأفراد حول الدور المأمول منهم خلال أزمة الوباء العالمي. ويأتي ، هذا البرنامج والذي يعد الثالث الذي تم إطلاقه من برامج وفعاليات الحملة الدولية . حيث سبق ذلك اطلاق ” الجائزة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد 19 ” ، وكذلك برنامج ” تحالف استجابة الدولي للإلتزام المجتمعي”.
وفي تصريح لسعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – عميد برنامج السفراء الدوليون للمسؤولية المجتمعية – قال فيه ” إن إنضمام شخصيات دولية وعربية رفيعة المستوى ” من العديد من الدول العربية ومن خارجها لمناصرة الحملة، يعكس الحس الإنساني الرفيع الذي تتمتع به هذه الشخصيات ، والتي يشهد لها تاريخها الزاخر بالعطاء المجتمعي المؤثر. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لكل من إنضم لمناصرة هذه الحملة الدولية من سفراء ومفوضي ومبعوثي وأعضاء وقيادات الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، وكذلك من المتطوعين من شتى دول العالم الذين آثروا إلا أن يكون لهم دور فاعل في مكافحة هذا الوباء العالمي الذي يتطلب لمكافحته جهود وتكاتف عالمي ، حيث يعد ترجمة لتحقيق الهدف (17) من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، والذي يحث على تحقيق الشراكة العالمية.