بمشاركة رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وهيئات دولية أخرى
الشبكة الإقليمية نظمت فعاليات المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية (تجسير) وسط تفاعل كبير
برعاية من سعادة الدكتور هاشم حسين السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية- رئيس مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(البحرين)، وبمشاركة شرفية من سعادة السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الإقتصادية ،وسعادة الدكتور طلال أبوغزالة رئيس مجموعة طلال أبوغزالة – السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، و سعادة البروفيسور حسين الطلافحة وكيل المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، وبمشاركة رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ، وخبراء من هيئات عربية ودولية عديدة ، نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (مملكة البحرين) فعاليات ” المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية (تجسير)” والذي ناقشت أوراق وورش عمله موضوع” متطلبات الرقمنة لتحويل المشروعات الاجتماعية الرائدة إلى فرص ناجحة”، عبر تطبيق الزوم، بتاريخ 23 مايو2021م.
وقد بدأت فعاليات المنتدى بكلمة لسعادة الدكتور هاشم حسين الراعي الفخري للمنتدى قال فيها ” لقد دأب مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية( مملكة البحرين)، وفي إطار مسؤولياته كشريك منظم لهذا الحدث، بإختيار موضوع هذا المنتدى ، والذي يعكس الخبرة الطويلة والممتدة التي يمتلكها مكتبنا في مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال الإجتماعية ، إضافة إلى القدرة التي يمتلكها لتحديد مستجدات الإحتياجات المجتمعية ، وخاصة بعد مواجهة العالم بأسره تبعات جائحة كورونا ، وماخلفته من تداعيات إقتصادية عميقة ، ومانتج من التغير الذي حدث في أنماط الأعمال وسلوك رواده، وكذلك سلوك المتعاملين وأصحاب المصلحة ، وخاصة النهج الذي اتبعوه في تبني ” منهجيات التحول الرقمي “. وأضاف سعادة الدكتور هاشم حسين قائلا” يمكن للتحول الرقمي أن يغير آلية عمل الشركات والمؤسسات ومشروعات رواد الأعمال الإجتماعيين، وثقافتهم، وتجربة عملائهم إلى الأفضل، كما قد يمكّنهم من التكيّف السريع لمواكبة التغيرات ومتطلبات سوق العمل. ومن الواضح، أنه مع دخول جائحة كورونا على خط الأعمال ، كعنصر مؤثر فيه، باتت قيادات الشركات المؤسسات وكذلك رواد الأعمال الإجتماعيين يسابقون الزمن من أجل تحويل عمليات أعمالهم ومشروعاتهم إلى رقمية، وقد ذكر تقرير حديث صدر عن المؤسسة الدولية للبيانات (IDC) أن إنفاق العالم على التحول الرقمي سيبلغ حوالي 2 تريليون دولار بحلول عام 2022 نظراً لالتزام المؤسسات بذلك.لكننا نعلم يقينا، بأن تخصيص الموارد والإدارات ليس سوى جزء صغير من معادلة التحول، فلضمان النجاح تحتاج الشركات والمؤسسات ومشروعات ريادة الأعمال الإجتماعيين إلى أكثر من الأنظمة الجديدة والعمليات والأجهزة والتقنيات الحديثة. حيث تحتاج إلى العقلية التي تضع التحول الرقمي على سلم الأولويات في شتى جوانب العمل، وربما يكون رواد الأعمال هم تلك العقول إلتي يمكن أن تقود التغيير الذي سيحدث في أنماط الأعمال وسلوك المستهدفين.إننا في مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية( مملكة البحرين).، نلمس نجاح التحول الرقمي يومياً، من خلال عملنا مع رواد الأعمال الإجتماعيين لسنوات عديدة، ونتابع قصص نجاحاتهم ، وبالتالي فإننا نمتلك نظرة خبيرة في العوامل المشتركة التي تشكّل قدرة هذه الشركات والمؤسسات ومشروعات ريادة الأعمال الإجتماعييين على تحويل عملياتهم ومشروعاتهم بنجاح، وخاصة تلك التي جعلت النهج الرقمي في قلب استراتيجية أعمالها، وتتعامل جدياً مع التحولات المحتملة على كافة الأصعدة، ابتداء من تبسيط العمليات وتحسين آلية التفاعل مع العملاء والموظفين، وانتهاء بتحسين تجربة المستخدم والقرارات المبنية على رؤى وبيانات مدروسة. حيث تضع استراتيجية واضحة لعملية تنفيذ التحول الرقمي، تتضمن خطوات ملموسة وقابلة للقياس مع جداول زمنية واضحة ومسؤوليات محددة ومتفق عليها من قبل الإدارات العليا. وهذه النقطة مفصلية عند الأخذ بالاعتبار أن الاستثمار في التحول الرقمي يجب أن يكون محدداً ومدروساً. كما أضاف سعادته كذلك قائلا” إنه من خلال عملنا جنباً إلى جنب مع كبرى المؤسسات والجهات في الدول التي نقدم لها الخدمات والمساندة ، وكذلك عملنا مع رواد الأعمال الإجتماعيين ، استطعنا أن نفهم بدقة إمكانيات وقدرات التكنولوجيا والابتكار. ونحن موجودون لربط أفكار اليوم بتكنولوجيا المستقبل، ونعمل طوال الوقت من أجل تمكين الرواد والمبتكرين على تصوّر مستقبل أفضل، يعيدون فيه تشكيل قطاعات الأعمال من أجل نموها واستدامتها، فالابتكار في مشروعات رواد الأعمال عنصر هام وأساسي في نجاح هذه المشروعات. وختاما ، أتمنى ، أن يستثمر رواد العمل ، وخاصة الشباب من الجنسين ، هذا الحدث الدولي الكبير ، والذي يشارك فيه قادة ريادة الأعمال والإقتصاد في المنطقة العربية ومن خارجها ، ممن حمل الكثير منهم قصص نجاح رائدة في مسيرة عطاءاتهم الإقتصادية ، ليستفيدوا منها الدروس ومتطلبات النجاح المستدام لمشروعاتهم الريادية . كما أشيد بمبادرة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في إطلاقها برنامج متخصص في مجال ريادة الأعمال المجتمعية الدولية ، حيث يمكنها أن توظف خبراتها النوعية في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة وأخلاقيات الأعمال لتقديم نماذج ناجحة لمشروعات ريادة أعمال إجتماعية في منطقتنا العربية ، وتكون عنصر جذب للشباب العربي للدخول في هذا العالم الواسع ، والذي أثبت بلا شك ، بأنه يحمل في طياته فرص عديدة وأمل للشباب المقبل على هذا العالم المليئ بالتحديات.ثم قدم سعادة السفير الدكتور كمال حسن الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية بجامعة الدول العربية – ضيف الشرف الفخري للمنتدى الـدولــي لـريــادة الأعـمـــال الاجتماعية (تجسير)” – كلمة في حفل الإفتتاح قال فيها”يشرفني أن أكون معكم في هذا المنتدى الدولي المعني بريادة الأعمال الاجتماعية ، والذي تناقش أوراق وورش عمله المصاحبة موضوعا هاما والمتمثل في ” متطلبات الرقمنة لتحويل المشروعات الاجتماعية الرائدة إلى فرص ناجحة”، حيث أحسن المنظمون لهذا المنتدى في إختيار الموضوع ، والذي أصبح ، وبسبب جائحة كورونا واقعا وخيارا إستراتيجيا لا يمكن الإستغناء عنه. بل أنه ساهم في تسريع الجهود إلتي طالما عملنا لها لسنوات عديدة ، من خلال دعوتنا للقطاعات الإقتصادية المتعددة ، ومنها قطاع الأعمال بوجوب الإستفادة من الوسيط الرقمي لدعم أعمالهم . واضاف سعادة السفير الدكتور كمال حسن كذلك “لقد سعينا في جامعة الدول العربية ، وعبر قطاعاتها المتعددة أن نحفز مؤسساتنا وشركاتنا العربية ، وكذلك القطاعات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة بالعمل الإقتصادي أن تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وكذلك برامج ريادة الأعمال ، بهدف زيادة كفاءتها وجاهزيتها للإستجابة للحاجات المجتمعية الحقيقية ، وأن يتم بناء هذه المشروعات والبرامج الإقتصادية وفق منظومات ومرجعيات أخلاقية . واليوم ، فإن مسؤوليتنا قد زادت وتيرتها ، حيث نعمل على إيجاد إستراتيجيات تساهم في إستدامة أعمال هذه المشروعات والبرامج الإقتصادية ،وفي ذات الوقت تتواءم مع التغيرات التي حدثت في بنية العمل الإقتصادي ، وخاصة تحول الكثير من هذه الأعمال نحو الرقمنة وتوظيف التكنولوجيا . إننا نأمل ، ومن خلال ماسيقدم من أوراق وورش عمل متخصصة في موضوع هذا المنتدى الدولي إلى التعرف على دور جائحة كورونا في إعادة تشكيل قطاع ريادة الأعمال الاجتماعية، والتعرف على الفرص والتحديات أمام ريادة الأعمال الاجتماعية الرقمية عالميًا وفي الدول العربية تحديدًا. كما نأمل تحديد الفرص التي تولدت بفضل التكنولوجيا الرقمية والابتكار وخلق منتجات جديدة عبر الصناعة الرقمية أمام رواد الأعمال الأجتماعيين . حيث أن جائحة كورونا قد سرعت اتجاهات مؤسسات ريادة الأعمال نحو رقمنه أعمالها التجارية القائمة ، فضلا عن زيادة عدد مشاريع ريادة أعمال اجتماعيةجديدة ومبتكرة. كما أوجدت فرص عددية لنمو قطاع ريادة الأعمال الاجتماعية الرقمية خلال فترة انتشار فيروس كورونا نظرًا لدور الرقمنة في تعزيز مرونة الأعمال بالإضافة إلى دور الاقتصاد الرقمي في النمو الاقتصادي. ثم قدم سعادة سعادة الوالد الدكتور طلال ابوغزالة رئيس مجموعة طلال أبو غزالة -السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية- ضيف الشرف الفخري للمنتدى الـدولــي لـريــادة الأعـمـــال الاجتماعية (تجسير) أكد من خلالها على أهمية تعزيز ودعم برامج ريادة الأعمال الاجتماعية ، حيث أنها تحقق لرائد الأعمال ممارستين هما: تحقيق أمن الموارد المالية ، إضافة إلى منحه فرصة للمساهمة في تنمية المجتمعات وتحقيق الإستقرار الإقتصادي لها. ثم أضاف كذلك ، بأن مستقبل استدامة أعمال الشركات والمؤسسات هو في سرعة استجابتها لهذا التغير الكبير الحاصل في بنية الأعمال ، ومنها ضرورة الإستفادة من التحول الرقمي ، الذي أصبح لابد منه .كما دعى سعادة الدكتور طلال أبوغزالة رواد الأعمال بضرورة تحصين أنفسهم بالمعرفة المتطورة ، فهي السبيل الوحيد نحو تحقيق إستدامة النجاح لأعمالهم.ثم قدم سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية كلمة اللجنة المنظمة قال فيها”يأتي تنظيم هذا المنتدى متزامنا مع تدشين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لأول حاضنة أعمال رقمية في منطقة الشرق الأوسط متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ، بهدف حث الشباب من الجنسين على إستثمار الفرص المتاحة أمامهم في هذه المجالات ، وبالتالي تحقق مشروعاتهم مجموعة من العوائد أهمها : دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، والترويج للمشروعات التي تعزز من الممارسات الأخلاقية في بيئات الأعمال، إضافة إلى ، تشجيع رواد الأعمال لإستثمار الوسيط الرقمي والذي يحمل في طياته الكثير من الفرص ، حيث العالم كله يتحول نحو رقمنة أعماله وممارساته.وسنسعى بإذن الله تعالى، ومن خلال هذه الحاضنة الرقمية ، والتي تم ترخيصها كمنظمة دولية غير هادفة للربح ، لتحفيز رواد الأعمال المبدعين، وكذلك المستثمرين، والمبتكرين ، وأصحاب المهن الاحترافية لتحقيق طموحاتهم من خلال إنتسابهم إلى مجتمع رقمي مسؤول، والتعلم من أفضل الخبرات في مجال ريادة الأعمال الرقمية، وتطوير شبكة التواصل والحصول على الأفكار الملهمة لتطوير أعمالهم ومشروعاتهم ذات الصلة بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، و بالتالي قيادة التغييرفي منطقتنا العربية والإسلامية. وأضاف كذلك قئلا ” إن تسليط الضوء والإهتمام على برامج ريادة الأعمال الاجتماعية ليس من ترف الأعمال وزخرفها ، بل هي من الضروريات التي تستوجبها التقلبات الإقتصادية ، وخاصة التحديات التي تواجه الشباب ، وهم يواجهون شبح البطالة من شح الفرص في القطاع العام ، وبالتالي سيكون دخولهم عالم الأعمال خيارا إستراتيجيا لدعم الحراك الإقتصادي وتنميته، إضافة إلى بعث الأمل في روح الشباب ، في أنهم سيجدون فرصا للعيش بكرامة وتحقيق طموحاتهم المهنية والمالية . كما أن من الأهمية بمكان أن تتواءم مجالات عمل مشروعاتهم الريادية مع التحولات التي تحدث في مسار وأطر العمل الإقتصادي العالمي ، من إنتهاجه الرقمنة ، وتوظيف التكنولوجيا ، والمشروعات الصديقة للبيئة وغيرها من الممارسات المعززة للممارسات المسؤولة والتنمية المستدامة .ثم بدأت جلسات العمل ، والتي شارك في تقديم أوراق عملها والورش المصاحبة لها خبراء وقادة الأعمال، وعرضوا تجاربهم وأطروحاتهم الموجهة لرواد الأعمال الإجتماعيين ، حاملين فيها ومعها قصص نجاح يمكن أن يتم الإستفادة منها، والفرص المتاحة لهم لاستثمارها .
وفي ختام فعاليات المنتدى قدم سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن ناصر الخلف – رئيس برنامج تجسير لريادة الأعمال المجتمعية الدولية- رئيس ” المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية (تجسير)” البيان الختامي ، والذي جاء نصه على النحو الآتي:
– في ختام فعاليات ” المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية (تجسير)” والذي تم تنظيمه من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (مملكة البحرين)، بتاريخ 23 مايو2021م، وبمشاركة (35 خبيرا ومتحدثا من المنطقة العربية ومن خارجها ) . أود أن أتقدم بالشكر الجزيل وخالص التقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة الراعي الفخري للمنتدى ، وكذلك إلى ضيوف الشرف ،وأصحاب المعالي والسعادة الخبراء والمتحدثون. ثم تلا بنود البيان الآتي تفاصيلها:
-نقدر دعمكم ورعايتكم ومشاركتكم في فعاليات “المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية (تجسير)”، والتي قدمت إثراءا نوعيا ومعرفيا للمتابعين ، وقيمة علمية لهذا الحدث المهني. حيث ناقشت أوراق وورش عمله موضوع” متطلبات الرقمنة لتحويل المشروعات الاجتماعية الرائدة إلى فرص ناجحة”، وحملت أوراق عمل المنتدى الكثير من التوصيات المثمرة ، والتي بأذن الله ، سنعمل على نشرها والتوعية بها ، وتبنيها كمنهج عمل يعزز من دور مشروعات ومبادرات ريادة الأعمال في منطقتنا العربية.
– كما يسعدنا، أن تنظيم هذا المنتدى جاء متزامنا مع تدشين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لأول حاضنة أعمال رقمية في منطقة الشرق الأوسط متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ، بهدف حث الشباب من الجنسين على إستثمار الفرص المتاحة أمامهم في هذه المجالات ، وبالتالي تحقق مشروعاتهم مجموعة من العوائد أهمها : دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، والترويج للمشروعات التي تعزز من الممارسات الأخلاقية في بيئات الأعمال، إضافة إلى ، تشجيع رواد الأعمال لإستثمار الوسيط الرقمي والذي يحمل في طياته الكثير من الفرص ، حيث العالم كله يتحول نحو رقمنة أعماله وممارساته.
– كذلك سيتم تشكيل فريق عمل ممثل من خبراء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (مملكة البحرين) ،وعدد من الخبراء المشاركين في هذا المنتدى لمراجعة دقيقة لأوراق عمل هذا المنتدى ، لتطوير دليل إسترشادي في مجال ” رقمنة ريادة الأعمال الاجتماعية ” ليكون أداة مرجعية يستفاد منها رواد الأعمال الإجتماعيين، لتكون هي ” توصيات “المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية (تجسير)”.
– كما ، أننا سنعمل على أن يكون برنامج ريادة الأعمال المجتمعية الدولية ، والذي يرعى حاضنة الأعمال الرقمية مظلة تساهم في دعم رواد الأعمال في منطقتنا العربية.
– كما نؤيد مبادرة ، أن نستثمر هذا المنتدى ، وما تم إستعراضه من روح معطاءة من قبل قيادات العمل الإقتصادي العربية ، لتكوين تحالف مستدام ، يعزز من فرص برامج ريادة الأعمال لتحقق الأهداف المطلوبة منها ، وتساهم بصورة حقيقية للإستجابة لحاجات المجتمعات العربية. حيث سيتم التواصل مع مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(البحرين) لتفعيل هذا المقترح في أقرب فرصة ممكنة..
– وختاما ، أشكر اللجان المنظمة والتقنية والإشرافية من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(البحرين) على حسن إدارتهم الفاعلة لهذا المنتدى ، متمنيا ، أن نلتقي بكم قريبا في فعاليات قادمة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.