بتنظيم من ” الشبكة الإقليمية” تنطلق فعاليات ” المؤتمر العالمي للأيتام ” بمشاركة خبراء رفيعي المستوى
تكريم الفائزين بجوائز التميز وتسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي لتجويد الخدمات في مجال رعاية الأيتام
بتنظيم من مركز خدمات مؤسسات رعاية الأيتام -عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية- وبرعاية فخرية من المكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان ، وبمشاركة ضيف شرف المؤتمر سمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية بإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، تنطلق صباح السبت الموافق 6 يونيو2020م فعاليات ” المؤتمر العالمي الثالث لرعاية الأيتام 2020م” وحفل تكريم الفائزين” بجائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأيتام2020م”، بتاريخ 6 يونيو من عام 2020م بمشاركة عربية ودولية واسعة. وسيتناول المؤتمر بإذن الله تعالى موضوع” الخدمات الرقمية ومؤسسات رعاية الأيتام….الإحتياجات والفرص”، وسيتم بث فعالياته عبر تطبيق الزوم، وبمشاركة خبراء دوليين من المنطقة العربية ومن خارجها. وفي تصريح لسعادة الأستاذ عيسى التميمي رئيس المؤتمر لوسائل الإعلام بهذه المناسبة قال فيها : يعقد هذا المؤتمر والذي يقام للمرة الثالثة على التوالي في ظرف استثنائي حيث يواجه العالم بأسره جائحة كورونا ، وقد حرصنا أن يقام هذا المؤتمر في موعده لأهمية موضوعه للأيتام وأسرهم ، وكذلك لمؤسسات رعاية الأيتام . واضاف كذلك قائلا ” نلتقي اليوم وللعام الثالث على التوالي بمشاركة خبراء ومتحدثين ممن حباهم الله مرجعيات أكاديمية عالية وممارسة ميدانية عميقة ، متسلحين بتجارب رائدة في مجال العمل الخيري على وجه العموم ، ورعاية الأيتام على وجه الخصوص ، حيث يحملون هما واحدا متمثلا في الرغبة في تجويد الخدمات المقدمة للأيتام ، بهدف الوصول بهم إلى مفهوم الرعاية الشاملة المتميزة، والفوز ببشرى النبي صلى الله عليه وسلم ومصاحبته ، حيث قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الموثق في صحيح الإمام البخاري ” أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا…وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا. “واليوم في هذه الدورة من دورات هذا المؤتمر،والذي نسلط الضوء فيه، ومن خلال أوراق عمل رصينة، وورش عمل متخصصة على موضوع” الخدمات الرقمية ومؤسسات رعاية الأيتام….الإحتياجات والفرص” أملا أن نحقق مساهمة ومن خلال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في تطوير أداء وكفاءة مؤسساتنا المعنية برعاية الأيتام.
كما أضاف سعادة الأستاذ عيسى التميمي رئيس المؤتمر قائلا “لقد لعب التقدم العلمي دوراً محورياً في تشكيل وتطوير العالم المعاصر، بحيث أصبحت التقنيات الحديثة هي المتحكمة بشكل كلي تقريباً في شتى مناحي الحياة اليومية ، حتى أصبح استثمارها الإستثمار الأمثل هو العنوان البارز لكل أمة تنشد العصرنة والتقدم. ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للعمل الخيري ، فكما تساعد التكنولوجيا والتقنيات العلمية الحديثة على تحسين أداء المؤسسات والأفراد في مختلف مناحي الحياة، فإن الأعمال الخيرية كلما أحسنت مؤسساتنا توظيف التكنولوجيا بها ، حققت أثرا وعائدا على المستفيدين من خدماتها ومشروعاتها ، وكذلك على المجتمع الذي تقدم خدماتها له ، إضافة إلى رفع كفاءة ذات المؤسسة الإنتاجية ، وتقترب تلك المؤسسة حينها من تحقيق أهدافها بصورة أكثر فعالية .وأضاف التميمي كذلك “واليوم والعالم قد انقلب حاله رأسا على عقب بعدما تعرض لهذه الجائحة ، والتي أصبحت احتياجات الناس متعاظمة ومتنوعة وفي كثير من الأحيان مستحدثة ، وتتطلب من العاملين في القطاع الخيري الإستجابة لها بأدوات غير تقليدية ، ومن أبرز وأهم هذه الأدوات هي التكنولوجية الرقمية ، والتي بدأ الإقبال عليها كبيرا ، وتتسابق المؤسسات سواء الحكومية منها أو الخاصة أو الخيرية والمجتمعية لتوظيفها خير توظيف من أجل مواءمة متطلبات الإنجاز مع النتائج المرجوة .
واختتم تصريحه قائلا ” حينما أقرت اللجنة العلمية للمؤتمر هذا الموضوع في هذه الدورة من دورات المؤتمر ، والذي جاء بعد دراسة الحاجات المتجددة في مجال رعاية الأيتام ومتطلباتها ، حيث لم تعد توظيف التكنولوجيا من أجل تجويد خدمات رعاية الأيتام من نافلة المبادرات والمشروعات، بل أصبحت ضرورة يستوجب تبنيها في داخل مؤسساتنا المعنية برعاية الأيتام ، وأن لايكون توظيفها توظيفا إعلاميا وترويجيا فقط ، بل توظيف يؤدي إلى تطوير خدماتن مؤسساتنا بما يحقق طموح الأيتام واحتياجاتهم، وكذلك احتياجات أسرهم ، لما لهذه الفئة من أهمية في قلوبنا وفي مجتمعاتنا.
كذلك صرحت الإستاذة عذاري الحساوي رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر – رئيسة مركزخدمات مؤسسات رعاية الأيتام بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – قالت فيه ” سيتم خلال المؤتمر تكريم شخصية العام في مجال رعاية الأيتام لعام 2020م ، وكذلك تكريم المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأيتام ، إضافة إلى تنظيم ملتقى علمي تقدم من خلاله أوراق عمل علمية تتناول محاور عديدة منها : الخدمات الرقمية في مؤسسات رعاية الأيتام …ممارسات ومبادرات واقعية، وتحديات مؤسسات رعاية الأيتام للتحول إلى مرحلة الإستجابة الذكية، وكذلك محور الفرص الرقمية لتطوير ممارسات رعاية الأيتام في عصر البيانات الضخمة وانترنت الأشياء والمدن الذكية، وكذلك محور “نحو بناء منظومة رقمية في مجال رعاية الأيتام.. الماهية والأهمية” إضافة إلى محور معني “بالدور الريادي للجهات المانحة واستراتيجياتها لدعم رقمنة خدمات مؤسسات رعاية الأيتام” و محوري ” منظمة الأمم المتحدة والهيئات الدولية ودورها في تعزيز التحول الرقمي لمؤسسات رعاية الأيتام” و “مستقبل رعاية الأيتام في ظل تقنيات شبكات الجيل الخامس G5”. كما ستقام ورشة عمل مصاحبة متخصصة بعنوان “الذكاء الاصطناعي وأدوات توظيفه لتجويد خدمات مؤسسات رعاية الأيتام” . وفي ختام تصريحها تقدمت الأستاذة عذاري الحساوي بخالص الشكر للراعي الفخري للمؤتمر وضيف شرف المؤتمر ، وكذلك للخبراء والمتحثين والذين سيقدمون للمؤتمر بإذن الله خبرات ومعارف نوعية وتخصصية تراعي المستجدات الحالية. كما يشرفنا أن نقدم أطيب الأمنيات للشخصيات والمؤسسات التي تم اختيارها للتكريم بجوائز التميز في الدورة الثالثة من سلسلة دورات المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام ، وذلك لحرصهم على تقديم أفضل الخدمات والرعاية للأيتام. فجزاكم الله خير الجزاء.
وفي ختام تصريح الأستاذة عذاري الحساوي رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر قالت فيه ” أتمنى التوفيق للمشاركين في هذا المؤتمر الدولي والمتخصص، وأن يحقق هذا المؤتمر ماتتطلعون اليه من معارف وتجارب والإستفادة من الدروس والعبر التي سيقدمها أهل الإختصاص”