في تظاهرة كبيرة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية وبحضور شرفي رفيع المستوى
تنظيم فعاليات ” الملتقى التاسع لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م “
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات ” الملتقى التاسع لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م “، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، وبحضور شرفي من قبل”صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية” و” سعادة القاضي مروان عبود محافظ مدينة بيروت باالجمهورية اللبنانية”. وكذلك ،بمشاركة من ضيف شرف الملتقى المكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان -السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، وبمتابعة واسعة من مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وقياداتها برئاسة سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس الإدارة ، إضافة إلى عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة سفراء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وأعضائها وشركائها في عموم المنطقة العربية وفي خارجها ، وذلك بتاريخ 23 يناير 2021م ، عبر تطبيق الزوم. وقد تم إفتتاح فعاليات الملتقى بكلمة الراعية الفخرية صاحبة السمو الملكي الأميرة الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيزآل سعود قالت فيها”يسعدني أن أكون بينكم اليوم في فعاليات ” الملتقى التاسع لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م “، والذي يعد واحدا من أهم المنصات المهنية للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، لتجديد التواصل مع شركائها وداعميها وأعضائها وخبرائها ومستشاريها، وكذلك مع سفرائها ومجتمعها المهني . وهي ممارسة محمودة ، حيث أن سر تميز المؤسسات يعود بشكل رئيس إلى المراجعة الدائمة لأعمالها ولخدماتها ومنتجاتها، وتقييم أثرها على المجتمع وأصحاب المصلحة المستهدفين من خدماتها. ومن حسن الطالع ، أن يأتي هذا الملتقى السنوي في دورته التاسعة، والذي يعقد لأول مرة عبر منصة افتراضية ، ليعكس حالة الإصرار للقائمين على أمر الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية نحو استدامة العطاء المجتمعي،فشكرا لهذه الجهود المقدرة ، والتي نتابعها باهتمام وتقدير .كما أضافت سموها قائلة ” أحيي مبادرتكم في أن يكون شعار عام 2021م ، ” عام إشراك أصحاب المصلحة ” . حيث أن رعاية أصبح المصلحة لم تعد من الأعمال الثانوية للمؤسسات المتميزة ، بل يجب أن تأتي على رأس اولوياتها. فتحديدهم يأتي لتحقيق أمرين : أولهما لمعرفة واجبات المؤسسات تجاههم ، والثاني لإشراكهم بصورة تعزز من استدامة تميز المؤسسات . ثم قدم سعادة البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية كلمة الجهة المنظمة لفعاليات الملتقى التاسع لشركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م، قال فيها” مع انقضاء عام 2020م ، والذي حمل عنوان ” عام التحالفات الدولية ” بالنسبة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وجدنا ، بأنه يمكن أن نحول المهددات إلى فرص ، وأن نواجه الأزمات بخطط واستراتيجيات تجعل من عوائدها مخرجات إيجابية. لقد حاولنا في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، وبفضل من الله تعالى ، أن نقدم نماذج لأفضل الممارسات في وقت الأزمات . وأن نكون “ملهمين” للمؤسسات الحكومية منها أو الخاصة أو المجتمعية في استيعاب المتغيرات ، والتفاعل مع هذه التحولات العالمية التي حدثت من جراء جائحة كورونا وغيرها . فقدمنا منتجات وخدمات وفعاليات متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة وأخلاقيات الأعمال وتطوع المحترفين ، إضافة إلى مجالات الخدمة المجتمعية المتعددة .بل، بذلنا جهدا مضاعفا للتواصل مع شركاء ممارسات المسؤولية المجتمعية لنحقق معهم تواصلا مؤثرا ، نقدم من خلاله لهم العديد من الخبرات التي تم اكتسابها من قبل فريق عملنا ، إيمانا منا بأننا جميعا نسير في مركب واحد من أجل تفعيل شراكتنا لتنمية مجتمعاتنا التي تنتظر منا الكثير . لقد عملت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على تبني استراتيجية للتحول الرقمي للكثير من أنشطتها وفعالياتها وخدماتها ، أملا أن يكون ذلك التحول مسارا استراتيجيا وليس تكتيكيا فقط. وبفضل من الله تعالى ، وجدت هذه الجهود تقديرا كبيرا من الشركاء والعملاء ، إضافة إلى الأعضاء من العديد من الدول العربية ومن خارجها ،حيث وجدوا أنفسهم يستفيدون من هذه الخدمات والفعاليات التي طالما حرصوا على المشاركة فيها ، وكان الكثير منهم يجد صعوبة في الوصول اليها ، بسبب أنها قد تكون غير متوفرة في بلد غير بلده. وأضاف سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار كذلك قائلا”خلال عام 2020م ، بدأت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تتوسع في أعمالها ، وتصل منتجاتها وخدماتها وفعالياتها إلى رقعة جغرافية واسعة. حيث وفقنا الله ، إلى الإفتتاح الرسمي لمكتب أوربا ، وبدأ نشاطه يجد من الإهتمام الواسع من المتخصصين في أوربا وفي خارجها ، سعيا منا لبناء جسور معرفية ومهنية مابين الشرق والغرب . كذلك العمل جار لإعتماد مكاتب تمثيلية للشبكة الإقليمية في عدد من الدول العربية الأخرى التي ليس لنا فيها تمثيل رسمي ، حيث تعمل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية حاليا في (14 ) دولة عربية وغير عربية . كما أطلقت الشبكة الإقليمية خلال عام 2020م العديد من المشروعات والمبادرات المجتمعية المؤثرة الجديدة ، والتي وجدت قبولا واسعا من المستهدفين منها ، إضافة إلى حرصها على الحصول على اعتمادية دولية للعديد من منتجاتها وخدماتها ،ولهذا كان التواصل مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والمهنية والبحثية المعتبرة ، بالإضافة إلى وكالات دولية متخصصة في قضايا المؤهلات والإعتمادات المهنية ، مما سيؤدي بإذن الله إلى تجويد مانقدم من أعمال ومنتجات وخدمات في الفترة القادمة.واليوم ، نجدد العهد مع الشركاء ، من خلال هذا الملتقى الذي نحرص على أن يكون الجسر بيننا وبين أصحاب المصلحة ، وحملنا شعار هذا العام ليكون ” عام إشراك أصحاب المصلحة ” ، ايمانا منا بأهمية ” اصحاب المصلحة” في بناء منظومة مؤثرة ومحترفة ، وتحقق أثرا مستداما لأعماله.واستثمر هذه المناسبة، لأقدم التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ، لفوزه بجائزة ” شخصية العام للمسؤولية المجتمعية بالدول العربية لعام 2020م ” . وفي الحقيقة ، لقد جاء هذا الإختيار بعد متابعة ورصد لإنجازات سموه يحفظه الله المجتمعية العديدة ، ودعمه اللامحدود للعطاء المجتمعي الهادف.كما نرحب بانضمام صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الرئيسة الشرفية لهذا الملتقى لبرنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية، وقبلها بأسابيع قليلة سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود. ونحن واثقون بإن انضمام سموهما سيشكل إضافة نوعية ودعما كبيرا لهذا البرنامج الدولي ورسالته السامية.كما أقدم الشكر الجزيل ” لمنطقة عنيزة ” ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، ، وكذلك لسعادة محافظ عنيزة الأستاذعبدالرحمن بن إبراهيم السليم، ولمؤسساتها الحكومية والخاصة والمجتمعية على الأداء المجتمعي المتميز خلال دورة ” عنيزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا خلال عام 2020م ” . وأقدم التهنئة إلى مدينة بيروت ، لاختيارها ” المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2021م ” ،والتي ستحمل هذه المبادرة في دورتها السادسة لتنضم إلى شقيقاتها من المدن العربية التي ارتضت لنفسها أن تكون مدون مسؤولة اجتماعيا .وختاما، لايسعني ونحن نودع عاما آخر من الإنجازات بفضل من الله تعالى،ومقبلون على عام جديد ، إلا أن أقدم خالص آيات الشكر والتقدير لزملائي أعضاء مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، ولسفرائها ، ومفوضيها الدوليين ، ومبعوثيها، وشركائها ، ومكاتبها التمثيلية ، وكذلك لأعضائها من المؤسسات والأفراد ، ولعملائها ، وللعاملين بها من أبطال الصفوف الأولى ، وكذلك لداعميها ومسانديها في كل نجاح تحقق”.
ثم قدم ضيف شرف الملتقى المكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية كلمته قائلا فيها “لقد حمل عام 2020م ، الكثير من الإنجازات للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها في المنطقة العربية . ونحن في برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية ، ومن خلال السفراء أصحاب السمو والمعالي والسعادة السفراء الدوليين ، أخذنا على عاتقنا دعم هذه الجهود المباركة ، وساندناها ،إيمانا منا ، بأن هذه الجهود مثمرة ، وعوائدها هي ” تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة ” في مجتمعاتنا العربية .كذلك ، نبارك ، جهود الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، ونجاحها في التعامل مع تحدي جائحة كورونا ، وسرعة استجابتها للتحولات التي حدثت ، وبفضل من الله ، وجدناها قد ضاعفت من أنشطتها وخدماتها، وعملت على توظيف الوسيط الرقمي في استدامة أعمالها، والمحافظة على تميزها وانجازاتها ، وتحقيق تواصل فعال ومستدام مع شركائها ، الأمر الذي انعكس ايجابا على تحقيقها الإنجازات تلو الأخرى.كذلك ، حققت الشبكة الإقليمية انجازا مقدرا، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية ، سواءا كانت منظمات ووكالات ذات الصلة بمنظمة الأمم المتحدة ، أو هيئات دولية معتبرة ، فحدثت نقلة نوعية في منتجاتها وخدماتها ، واتسعت رقعة أعمالها وجغرافيتها المستهدفة من أنشطتها .وأضاف سعادته كذلك ” إن إعلان الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عن هوية أنشطتها وخدماتها لعام 2021، والذي يحمل عنوان “عام إشراك أصحاب المصلحة ” ، يعكس اهتمام الشبكة الإقليمية بشركائها ، ونحن على ثقة ، بأن ذلك سيساهم في تجويد التواصل معهم ، والذي سيؤدي إلى تعظيم العائد المجتمعي.ثم قدم رئيس الملتقى سعادة الأستاذ يوسف بن محسن اللمكي المدير العام لمركز رباط للمبادرات والمسؤولية المجتمعية من سلطنة عمان ، كلمة نيابة عن شركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية قال فيها”وددت أن أشير إلى أننا حرصنا أن يحمل هذا الملتقى عناوين رئيسة ، سأذكرها على النحو الآتي:
-العنوان الأول – إن الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020م ، وبالرغم من التحديات العديدة التي مازال العالم يواجهها ، إنما جاءت بفضل من الله تعالى أولا ، ثم نتيجة تخطيط مستمر منذ سنوات ، حتى تتم المواءمة فيها بين البناء المستدام والمسؤول المبني على المعرفة ، وبين حسن إدارة هذه الشبكة الإقليمية وبرامجها وخدماتها ومنتجاتها وأعمالها للتعامل مع المستجدات سواءا الطارئة منها أو المتواصلة. فشكرا لكل من ساهم في صناعة هذه الإنجازات خلال الأربعة عشر عاما من أعمال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية . فهو بحق عمل تراكمي بدأ في عام 2007م ، ومازلنا نحصد ثمار هذه الجهود ونحن مقبلون على عام 2021م .
-العنوان الثاني ، هو ايمان القائمين على الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بشركائها وأصحاب المصلحة بها ، وبأنهم هو الثروة الحقيقية ،وهم أصولها المعرفية والمهنية. وبالتالي، فتخصيص هذا العام ، ليوجه لهم ، إنما هو عمل موفق، ونسأل الله ، أن يوفقكم أنتم “أصحاب المصلحة ” لرد هذه المبادرة بأحسن منها، وذلك من خلال التفاعل الإيجابي مع أعمال وأنشطة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية خلال عام 2021م ، فهذا العام هو “عامكم”.
-العنوان الثالث.. حرص الشبكة الإقليمية على مواكبة المستجدات المهنية والعلمية المتطورة في العالم ، مرده ، إلى جهازها الإشرافي والمتمثل في مجلس الإدارة ، وكذلك جهازها الإستشاري ، إضافة إلى ، سفرائها ، ومفوضيها الدوليين ، ومبعوثيها، وشركائها ، ومكاتبها التمثيلية ، وكذلك أعضائها من المؤسسات والأفراد ، وعملائها ، والعاملين بها ، وكذلك داعميها ومسانديها، فاستدامة تفاعلهم الإيجابي مع كل ما تقدمه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، هو سر استدامة هذا التطور المهني المبارك والمقدر . فبارك الله فيهم وفيكم جميعا .
ثم بدأت مراسم تقليد صاحب السمو الملكي الأمير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بجائزة ” شخصية العام للمسؤولية المجتمعية بالدول العربية لعام 2020م “. وكذلك تقليد ” صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود” بلقب “سفير دولي للمسؤولية المجتمعية”. كما تم الإعلان عن اختيار ” بيروت المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2021م” ، بحضور ومباركة شركاء فعاليات الجائزة في لبنان ، والمتمثلين في: سعادة القاضي مروان عبود محافظ مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية”، والذي قدم كلمة بدوره رحب بهذا الإختيار، وقدم شكره للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على هذا التكريم ، الذي تستحقه مدينة بيروت، والتي بالتأكيد ستتفاعل إيجابا مع هذا الإختيار. وحضر كذلك مراسم اختيار” بيروت المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2021م” سعادة السيدة مي مخزومي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة مخزومي بجمهورية لبنان- شريك هذه الجائزة. حيث تمت مراسم تسليم راية ” المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا ” من ” عنيزة التميز ” بالمملكة العربية السعودية إلى ” بيروت العرب بالجمهورية اللبنانية ، والتي ستحمل رايتها طوال عام 2021م . كما تم تدشين كتاب ” المائة شخصية عربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام2020م- النسخة الثانية. وقدمت كذلك سعادة الأستاذة خديجة بابكر مستشار تطوير الأعمال ، رئيس مركز المعلومات بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية “استعراضا لتقرير إنجازات الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2020”. وتم خلال الملتقى كذلك، توقيع نسخة من كتاب “بانوراما أعمال وأنشطة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2020م”.
وفي ختام فعاليات الملتقى ، قدم الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية برنامج تدريبي بعنوان ” نظرية أصحاب المصلحة … المفهوم وتطبيقاتها في أعمال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية”. حيث استعرض خلال هذا البرنامج أهم المبادرات والإنجازات التي حققتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها . إضافة إلى عرضه ” ملامح استراتجية عمل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021م”.