حفل مراسم تسليم الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية الثاني برعاية الدكتور صلاح بن علي
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الحفل الثاني لمراسم تسليم ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” برعاية سعادة الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، وبحضور شرفي لسعادة المهندس فتحي عفانة المفوض الأممي للترويج لأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، وذك بتاريخ 26 يناير 2022م . وقد افتتح سعادة الدكتور صلاح بن علي الحفل بكلمة قال فيها ” اليوم نجد أنفسنا في فعالية نوعية ، تقدم من خلالها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية منتج إبداعي مبتكر ، سيشكل مسارات مهنية لحاملي “الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” لاحتراف المسؤولية المجتمعية ، عبر مرور ” حامل هذا الجواز الدولي ” بمحطات مهنية تم تحديدها بعناية.وعند التوقف عند منتج ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية “، سنجد أنه منتج إبداعي ، حيث استطاع المطورون لهذا المنتج من تحويل كل الممارسات القديمة ذات الصلة بتطبيقات المسؤولية المجتمعية بطريقة مميزة وجميلة إلى أفكار وممارسات حديثة، وبطريقة شيقة ومميزة تتناسب مع ظروف العصر والوقت.وهومنتج كذلك مبتكر. فالإبتكار هو القدرة على إحداث تغيير في حياة الكثير من الأشخاص الآخرين عن طريق إيجاد أفكار جديدة، يتم إعدادها بطريقة مميزة ومناسبة للعصر ،ويتم الاستفادة منها على أكمل وجه وبطريقة مميزة وسهلة لكي تخدم أكبر قدر من الناس. وهذا المنتج المبتكر، والذي يتمثل في ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” ، يأمل المطورون له من إحداث تغيير إيجابي في حياة المتخصصين في مجال المسؤولية المجتمعية ، ودعمهم لاحتراف هذا المسار. وحين نقف عند عناصر الإبداع وتنزيلها على منتج ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” ، يمكن إجمالها في ثلاث نقاط رئيسة هي : الإحساس واستشعار الاحتياج المجتمعي: ويقصد بها معرفة الاحتياج المجتمعي معرفة دقيقة والإلمام به من كل زواياه ونقاشه ومعرفة كل جوانبه ، وتأثير هذا الاحتياج على أصحاب المصلحة . وقد أجادت الشبكة الإقليمية في كثير من مبادراتها ومشروعاتها ، حيث تعمل على تصميمها بأدوات علمية تلبي احتياج مجتمعي حقيقي، وخاصة الفئة المستهدفة من خدمات الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية . أما النقطة الثانية فهي المرونة: وذلك بأن يكون المنتج الإبداعي بالمرونة الكافية التي تميزه بالقدرة على خلق الأفكار والآراء المميزة والجديدة التي يتمكن من عرضها على المستهدفين بسهولة ويسر، وتأتي هنا فكرة ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” حيث أن محطات مرور حامله فيها من المرونة التي تتوافق مع ظروف ومتطلبات حامل هذا الجواز. وأخيرا تأتي نقطة الأصالة: والتي يجب أن تكون الفكرة الإبداعية جديدة في عمقها وفي اسلوب عرضها، وهذا المنتج جديد في طرحه ، حيث كانت الشبكة الإقليمية أول مؤسسة عربية أصدرت أول جواز مهني في مجال المسؤولية المجتمعية ، وكان ذلك في عام 2014م ، حينما تم تقديمه للسفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية.إنني واثق أن مسيرة محطات برنامج” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” والتي ستمتد لمدة عام كامل ، ستكون فرصة كبيرة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعرض قدراتها ومشروعاتها وإمكانياتها الفنية والمعرفية ، وكذلك ستكون فرصة لحاملي هذا المنتج المهني الرصين لاحتراف ممارسات المسؤولية المجتمعية بمرجعيات عالمية .
– وفي ختام هذه الكلمة الإفتتاحية تقدم سعادة الدكتور صلاح بن علي بالشكر الجزيل إلى الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لاتاحتهم له هذه الفرصة للرعاية الفخرية لهذه الفعالية النوعية. كما قال ” وأهنئ حملة” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” في حفل مراسم تسليمهم هذا الجواز المهني، وأدعوا المتخصصين والطامحين لاحتراف المسؤولية المجتمعية إلى الإنضمام إلى هذا البرنامج الدولي والذي سيحقق بإذن الله علاقة مستدامة مع مسارات المسؤولية المجتمعية المحترفة .
ثم قدم سعادة المهندس فتحي عفانة ضيف شرف الحفل كلمة أكد فيها على أهمية مبادرة ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” وتنوع محطاتها . وأضاف كذلك قائلا ” إن مثل هذه المبادرات تساهم في بناء القدرات البشرية العربية في مجال المسؤولية المجتمعية ، وتحقق لهم شراكات دولية نوعية مع كبرى المنظماتالعالمية المتخصصة.
ثم قدم الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عرضا تعريفيا عن برنامج ” الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية ” والمزايا التي يحصل عليها حاملي هذا الجواز المهني من رواد المسؤولية المجتمعية في الدول العربية .
ثم بدأت مراسم تسليم المشاركين والذين بلغ عددهم ( 30 ) مشاركا الجواز الدولي للمسؤولية المجتمعية .