بتنظيم من مركز التطوع بالشبكة الأقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبرعاية الشيخة سهيلة الصباح
ختام أعمال “الملتقى العربي الدولي الثاني للتطوع المؤسسي لعام 2021م” بمشاركة عربية نوعية
نظم مركز التطوع بالشبكة الأقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبرعاية فخرية من قبل سعادة الشيخة سهيلة سالم الصباح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، وبرئاسة من قبل الأستاذة أمل العوض نائب رئيس مركز التطوع بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات “الملتقى العربي الدولي الثاني للتطوع المؤسسي لعام 2021م” وبمشاركة عربية نوعية، وتحت شعار”تطوع المحترفين ..جسر لتعزيز التواصل بين الشركات والقطاع غير الربحي”، بتاريخ 19 أغسطس 2021م( عبر تطبيق الزوم).
وقد افتتح الملتقى سعادة الشيخة سهيلة سالم الصباح بكلمة قالت فيها “نرحب بكم أجمل ترحيب في فعاليات هذا الملتقى العلمي ، والذي يقام للعام الثاني على التوالي، ويحمل شعار ” تطوع المحترفين ..جسر لتعزيز التواصل بين الشركات والقطاع غير الربحي “، والذي يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين، ليقدموا ومن خلال أوراق عمل وتجارب وورش عمل تخصصية عروضا نوعية ، ستساهم في تقديم ” تجارب جادة ونوعية في ممارسة التطوع المؤسسي ” وفقا للمعايير العالمية .وبهذه المناسبة ، أود أن أشيد بجهود مركز التطوع بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، وهو يسير نحو وضع بناء قاعدة صلبة لتعزيز الإحترافية في مجالات التطوع وريادة الأعمال الإجتماعية ، متمنية لهم وللقائمين على هذا المركز الرائد خالص الدعاء بإستدامة التوفيق والتميز .وأضافت سعادة الشيخة سهيلة الصباح كذلك “لاشك أن العمل التطوعي بدأ يشغل حيزا ومكانة كبيرة في خطط وإستراتيجيات التنمية ، فهو مكمل للأدوار الرسمية التي تقوم بها الجهات الحكومية ، وكذلك صمام أمان مجتمعي في كل الظروف . وقد وجدنا ونحن نعيش تبعات جائحة كورونا ، كيف ساهمت الكثير من المؤسسات والشركات في منطقتنا العربية وفي العالم أجمع ، وكذلك المتطوعون الأفراد في تقديم كافة سبل التعاون والدعم للجهود الحكومية ، بل كانوا في صفوف المواجهة الأولى ، واستحقت هذه الجهود التقدير والإحترام .إن التطور الذي حدث في عالم التطوع اليوم ، لم يدع لنا مجالا لممارسة التطوع بدون ضوابط وأطر مؤسسية . وقد وضع برنامج متطوعي الأمم المتحدة مؤخرا ” فهما جديدا لممارسة التطوع ” يقوم على مفاهيم ” تطوع المحترفين” ، وهي نهضة يراد الترويج لها عبر هذا الملتقى ، حيث أن تطوع الأفراد المبني على فهم ” الإستجابة ” غير المؤطرة أثرها محدود ،وعائدها ضئيل.
ثم قدمت سعادة الأستاذة أمل العوض كلمة رئاسة الملتقى قالت فيها ” يسعى الملتقى ومن خلال النسخة الثانية لتشجيع مشاركة العاملين المحترفين بالشركات في برامج ومبادرات خدمة المجتمع ، وذلك من خلال التعرف واستثمار فرص التطوع المتوفرة في القطاع غير الربحي في مجتمعاتهم والانخراط بها، بهدف تمكين هذا القطاع من تحقيق أثر أعمق لمبادراته ومشروعاته واعماله. وأضافت كذلك قائلة”إن المتفحص للموضوعات التي سيتناولها الخبراء والمتخصصون في هذا الملتقى يجد أنها تتناول المرجعيات المهنية لممارسة التطوع الإحترافي عبر أطر مؤسسية مستدامة ، الأمر الذي سيساهم في تعظيم أثر التطوع في المجتمعات ، وسيعمل على دمج نتائجه على خطط التنمية في دولنا..وختاما ، أتوجه بخالص الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم أحداث وفعاليات هذا المؤتمر.. وللمشاركين في هذا الحدث من خبراء ومتحدثين وكذلك للمنظمين المبدعين من الشباب العربي الذي نفتخر بهم خالص الشكر والتقدير . ثم تم تقديم العديد من أوراق عمل عبر جلسات علمية شارك فيها خبراء ومتحدثون من الدول العربية. وكذلك قدم المدرب الدولي الأستاذ عبدالرحمن بن ناصر الخلف المشرف العام على مركز التطوع بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورشة عمل مصاحبة حول” تطوع المحترفين”.