بمشاركة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية..
ختام أعمال قمة قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة
اختتمت “قمة قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة”، إحدى المبادرات النوعية والتي تم إطلاقها في عام 2000م، بمبادرة من الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة السيد كوفي عنان أعمالها وفعالياتها الرئيسة والمصاحبة.. وقد عقدت هذه القمة الدولية عن بعد، خلال الفترة ما بين 15-16 يونيو2020م، بمشاركة واسعة من قادة المنظمات الدولية، وبحضور ورعاية من معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، وقيادات أممية رفيعة المستوى، وبمشاركة أكثر من (3000 مشارك) يمثلون أكثر من 180 دولة من دولة العالم، وذلك بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس ” برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي”. وبهذه المناسبة، فقد شاركت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بوفد كبير بلغ (100 مشارك) من قياداتها وسفرائها ومفوضيها وأعضائها المنتسبين لها من الدول العربية ومن خارجها. وتأتي مشاركة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في هذه التظاهرة الأممية بموجب عضويتها الفاعلة في هذا البرنامج الدولي منذ عام 2014م. كما أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عضوا في “أكاديمية الاتفاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2019م”، إضافة إلى عضويتها في شبكات وطنية للاتفاق العالمي في عدد من الدول العربية.
كما حصلت “الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية” على تفويض من “برنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة”، ومن خلال مقره الرئيسي والذي يقع في مقر منظمة الأمم المتحدة الأم في مدينة نيويورك الأمريكية، للترويج لهذه القمة الدولية في المنطقة العربية، وحث أعضائها والمنتسبين لها والمهتمين بمبادئ البرنامج العالمي للمشاركة في هذه القمة الدولية. وتميزت هذه القمة والتي استمرت جلساتها لمدة 26 ساعة متواصلة، وجاءت في وقت يواجه العالم كله تبعات جائحة كورونا. وفي بيان صحفي من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمناسبة مشاركتها في هذه القمة الدولية بفاعلية قالت فيه:
إن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومنذ عام 2014م قد ألتزمت في جميع أعمالها وأنشطتها وخدماتها ومنتجاتها بمبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي.وحققت مع هذا البرنامج شراكات فاعلة، وتم تتويج ذلك برفع مستوى عضويتها في عام 2019م. وتأتي مشاركتها في هذه القمة الدولية والتي اجتمع فيها الآلاف من القادة لتحديد كيف يمكن للأعمال التجارية دعم البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم للتعافي بشكل أفضل، والتعافي بشكل أقوى، والتعافي معًا من أزمة COVID-1. كما شارك في هذه القمة الدولية لقادة الاتفاق العالمي أصواتًا رائدة من رجال الأعمال وممثلي الحكومات والأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لإجراء محادثات وتحقيق شراكات على مدار 26 ساعة مستمرة من أعمال هذه القمة الدولية، لبحث كيفية إعادة بناء اقتصادات ومجتمعات أكثر شمولًا لتحديد مسار جديد، لمواجهة التحديات العالمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، تطبيقا لشعار “حتى لانترك أحدا خلفنا”.
وقد ناقشت ” قمة قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة “كذلك حال العالم ما بعد جائحة كورونا COVID-19، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “بأنها أكبر اختبار واجهنا معًا منذ تشكيل الأمم المتحدة”. وكان هناك دعم كبير من منظمة الأمم المتحدة لشركائها من الدول والمنظمات في شتى دول العالم للمشاركة في هذه القمة الدولية بفاعلية أملا لتحقيقها الإلهام والتعلم والمساهمة في التعافي القوي الذي يحتاجه العالم ما بعد جائحة كورونا COVID-19.