بمناسبة تدشين أنشطة مكتب الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في أوربا
قمة الأعمال الخيرية الأوربية والمسؤولية المجتمعية” بمشاركة رفيعة المستوى“تنظيم فعاليات
برعاية فخرية من سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، نظم مكتب الشبكة الإقليمية في أوربا ، أولى فعالياته الرسمية منذ افتتاحه فعالية ” قمة الأعمال الخيرية الأوربية والمسؤولية المجتمعية” بتاريخ 31 أكتوبر 2020م، عبر تطبيق الزوم . وتناولت القمة موضوع ” العمل الخيري في اوربا …فرص لتحقيق شراكات عالمية مسؤولة لتعزيز السلام والتنمية”، بالتعاون مع شريك التنظيم في أوربا والمتمثل في “مؤسسة العدالة والتنمية المستدامة”، وبمشاركة خبراء ومتحدثين من دول الإتحاد الأوربي وبريطانيا ، وكذلك بعض الدول العربية . وفي كلمة لسعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار بهذه المناسبة قال فيها “نرحب بكم أجمل ترحيب في الفعالية الرسمية الأولى للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في دول الإتحاد الأوربي ، والتي تأتي متزامنة مع افتتاح أول مكتب لها في اوربا ، بعد مسيرة امتدت لأعمال الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تجاوزت الثلاثة عشر عاما، عملت من خلالها بنشاط وممارسات مسؤولة في العديد من الدول العربية وفي خارجه . وأضاف كذلك قائلا” يشرفنا في هذا اليوم التاريخي ، والذي نصل به بأنشطتنا وخدماتنا إلى دول الإتحاد الأوربي ، من خلال تنظيمنا لفعاليات ” قمة الأعمال الخيرية الأوربية والمسؤولية المجتمعية لعام 2020م”، والتي تتناول موضوع “العمل الخيري في اوربا …فرص لتحقيق شراكات عالمية مسؤولة لتعزيز السلام والتنمية”، أن نؤكد لكم اهتمامنا الواسع بهذه القارة ، وهدفنا أن نساهم من خلال وصولنا اليها في تجسير العلاقات بين الشرق والغرب، من خلال فعاليات ومنتجات وخدمات معرفية وعلمية ، نتبادل من خلالها الرؤى والأفكار والأطروحات العلمية والمهنية، ونتشارك من خلالها أفضل الممارسات في مجالات المسؤولية المجتمعية ، وأخلاقيات الأعمال، والتنمية المستدامة ،وخدمة المجتمعات. كما قال كذلك “لقد شهدت دول الإتحاد الأوربي العديد من الممارسات المتميزة في مجالات الأعمال الخيرية والمسؤولية المجتمعية ، إستنادا إلى تشريعات وقوانين راسخة ، ومحفزات للممارسين من شركات ومؤسسات ، وكذلك الأفراد، الأمر الذي انعكس على حالة من التدافع والتشجيع نحو الممارسات المسؤولة في شتى القطاعات . وقد تمت ممارسة الأعمال الخيرية والمسؤولية المجتمعية في دول الإتحاد الأوربي بكفاءة عالية واقتدار ، وأمتد أثر هذه الممارسات المسؤولة إلى بقاع واسعة من دول العالم . وأصبحت الدول الأوربية ، سواء بذاتها أو عبر منظومة الإتحاد الأوربي قوة ناعمة فاعلة في مجالات العمل الخيري والممارسات المسؤولة ، حيث تعد اليوم ثاني أكبر مانح على المستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية ، الأمر الذي مكن لها المساهمة الفاعلة في صناعة القرار الإنساني الدولي وكذلك التربع على عرش تطبيقات المسؤولية المجتمعية.لقد شهدت ممارسات المسؤولية المجتمعية في دول الإتحاد الأوربي ، كما غيرها من دول العام ، نهضة وتنمية ، وسيسعى الخبراء والمتحدثون في هذه القمة الأوربية ، لإبراز أوجه التقدم فيها وتميزها عبر أوراق عمل علمية رصينة ، وتجارب رائدة سيتصدى لها قيادات علمية ومهنية ومجتمعية ، واسمحوا لي أن أستثمر هذا المقدمة الإفتتاحية لأتقدم لهم بخالص الشكر والتقدير على قبولهم دعوتنا للمشاركة في هذا الحدث العلمي .
واختتم كلمته بقوله ” إنه ومنذ تأسيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية في عام 2007م ،مرت بمراحل عديدة، حتى وصلت إلى هذه المرحلة من تواجد في دول عديدة من دول العالم ، وكذلك زيادة في التأثير والعوائد المجتمعية في مناطق أعمالها ، وتجويد في الخدمات والمنتجات المهنية ، وتعاطف واسع من شرائح مجتمعية ومهنية انعكست في الزيادة الواضحة في أعداد المنتسبين إلى العضويات المهنية للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومراكزها المتخصصة . واليوم نأمل أن نتوسع في العمل في دول الإتحاد الأوربي، ونحقق شراكات مهنية وعلمية مع العديد من المؤسسات التي تتوافق مع أعمال شبكتنا ومجالات تخصصها. علما ، أن أوراق عمل الملتقى تناولت محاور عديدة منها “العمل الخيري في أوربا ….خلفية تاريخية ومراحل التطور المؤسسي” .ومحور “أطر وممارسات العمل الخيري في أوربا …نماذج وقصص نجاح”. وكذلك محور “العمل الخيري في أوربا …أدوار وطنية ومسؤوليات عالمية” .إضافة إلى محاورأخرى عديدة منها :”الجامعات الأوربية والعمل الخيري…شراكة مجتمعية ودروس مستفادة”،و”المراكز البحثية الأوربية ودراسات العمل الخيري ..البنية والأهداف”، و”المسؤولية المجتمعية للشركات ..قوانين وتشريعات أوربية لتعزيز تطبيقات الأعمال الخيرية”، و”مستقبل العمل الخيري في أوربا وآفاق تأثيراته في ظل المتغيرات العالمية “،و”استراتيجيات بناء جسور بين مؤسسات العمل الخيري في أوربا وباقي الدول لتعزيز السلام والتنمية”. كما تم تنظيم برنامج تدريبي دولي مصاحب للقمة الأوربية بعنوان ” الشهادة التنفيذية في المعايير الأوربية للمسؤولية المجتمعية ” ، والإعلان عن عزم الشبكة الإقليمية – مكتب أوربا اطلاق فعالية” الجائزة الأوربية في مجال تعزيز السلام والتنمية “.