مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية
الاستاذ: حسن الجاسم
هي مؤسسة خيرية مانحة مسجلة في مملكة البحرين تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تعمل من خلال دعم وتطوير القطاع الخيري والتنموي لبناء أسوة حسنة وتنمية مستدامة، وفق منهجية علمية ومبادرات نوعية وشراكات فاعلة. وتتبنى المبرة المشاريع ذات الأولوية بالدعم، والبحث عن تلك التي تتناسب مع استراتيجيات وأهداف المبرة من خلال عقد شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات المتخصصة لتطوير العمل الخيري وبالمشاركة مع المؤسسات الحكومية والجمعيات الرسمية في مملكة البحرين، وتسعى المبرة لإيجاد مشاريع وبرامج نوعية في بيئتها ذات أثر متعدي يحتذى بها لتصبح من الدلالة على الخير والقدوة الصالحة والسنة الحسنة، ومما يساهم في تعظيم الأجر للمؤسسين.
ومن خلال رسالة المبرة فهي مؤسسة مستدامة؛ ريادية النشأة والرعاية والأثر، تسعى لتقديم الدعم والرعاية للبرامج الإنسانية والاجتماعية الرائدة في الجمعيات الخيرية والإنسانية والاجتماعية بالمجتمع البحريني، بمهنية ريادية، وشراكة مجتمعية، وتقدير لكافة العاملين والمتعاملين والمستفيدين، وبما يحقق الاكتفاء والرفاه للفرد والأسرة والمجتمع.
وتسعى المبرة الى تحقيق الريادية في النشأة والرعاية والدعم للجهات الخيرية نوعاً وكماً وكيفاً من خلال عمل مؤسسي مستدام ومتكامل مع الجهات الخيرية والاجتماعية والإنسانية وبما يخدم ويحقق المصالح والمنافع المشتركة ويعكس صورة إيجابية عن المبرة والجهات الداعمة لها، لتغطي الاحتياج المحلي للمبادرات الريادية ورعايتها وتحديد أولويات المبادرات والبرامج، وتقديم الرعاية لعموم أفراد عائلة الكوهجي ومنسوبي الشركات المملوكة للمؤسسين.
وتعمل المبرة على التمكين للجهات الخيرية والاجتماعية وفق معايير ومرتكزات محددة تؤهلهم للعمل الريادي في مجالهم ولا تقوم بالتنفيذ المباشر إلا في نطاقات ضيقة جداً إن لزم الأمر.
وللمبرة شركاء من الجهات الخيرية والإنسانية والاجتماعية تعمل معهم في المجتمع البحريني وهم وكافة المستفيدين والعاملين محل رعاية وتقدير، لتحقيق الاستدامة الحقيقية والاستمرارية الذاتية بما يحقق الثبات والدوام والتجدد والتنمية.
وترتكز المبرة على عدة مرتكزات منها الاستدامة حيث تقوم بتأسيس عمل مستدام من حيث النشأة والرعاية أي الاكتفاء الذاتي والنمو المستمر. والابتكار الاجتماعي حيث تقوم بتأسيس ورعاية مبادرات اجتماعية مدروسة ومختارة وفق برامج ورش مختبرات الابتكار الاجتماعي. علاوة على الرعاية العائلية من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي للعيش الكريم والتفوق والتميز لعموم أفراد العائلة. ولم تغفل المبرة أهمية الشراكات الناجحة وتوطيد العلاقات مع الشركاء من المؤسسات الرسمية والجهات الخيرية العاملة في تنفيذ المبادرات والرعايات ذات أثر مباشر نوعي وكمي في المجتمع المستهدف لتحقيق الأثر.
وتتبنى مبرة عبدالرحيم الكوهجي المشاريع والمبادرات المجتمعية النوعية والمتميزة مع تركيز أكبر على تلك التي تهتم بالتعليم وبناء القدرات والتمكين الاقتصادي من خلال وحدة العمل الخيري والتنموي، بالإضافة الى مشاريع النفع العام والتأهيل العلمي والمهني والتدريب والتطوير. من خلال التنسيق مع الجهات المتخصصة وبيوت الخبرة في هذه المشاريع والمبادرات. وتتم عملية المنح على مسارين رئيسيين هما مانح: وهي المشاريع المقدمة من الشركاء للحصول على منح لها، عبر آليات التقديم والمعايير المعتمدة لدى المبرة، ويتم تقديم المنحة والدعم بعد تقييمها ودراستها ضمن النموذج المعتمد.
والآخر مبتكر: والمبني على أهداف ورؤية المبرة وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث يتم إعداد تصورات مشاريع ومبادرات تنموية ومجتمعية وتعهده المبرة إلى أنسب الشركاء لتنفيذه على أرض الواقع.
إلى جانب وحدة العمل الخيري والتنموي هناك وحدة الاستثمار الاجتماعي وهي المشاريع والمبادرات التي تحقق عوائد مالية واجتماعية، من خلال تقديم الخدمات والحلول والمنتجات لتعزيز الاستدامة المالية والتنمية المجتمعية، وتهدف هذه الوحدة إلى تحقيق عوائد اجتماعية للمجتمع البحريني وعائد مالي للشريك التنفيذي.
أما وحدة العمل العائلي فهي تقدم برامج التدريب والتعليم والتطوير عبر حزمة من المبادرات التربوية والاجتماعية والترفيهية التي تساهم في تعزيز التواصل والترابط العائلي.
وهذه البرامج تقدم لمختلف الشرائح والفئات العمرية من الطفولة والناشئة والشباب، وهي برامج التأهيل القيادي للشباب وبرامج بناء الشخصية لفئة الناشئة.