الوطن السعودية
2018-12-22
يدشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز صباح اليوم، منتدى جازان الأول للريادة والتمكين لذوي الإعاقة 2018، وذلك بفندق الريدسون بلو، بحضور نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ورئيس مجلس الغرف التجارية بالمملكة الدكتور سامي العبيدي، وعدد من الخبراء والمتخصصين، ورجال وسيدات الأعمال والمجتمع.
حراك مجتمعي
أكد رئيس مجلس الغرفة التجارية بمنطقة جازان خالد الصائغ أن «منتدى الريادة والتمكين يعزز الحراك المجتمعي لتنفيذ البنود، وتحقيق جودة الحياة 2020، للوصول إلى تحقيق رؤية المملكة 2030».
وأضاف أن «المنتدى يشتمل على تنفيذ مبادرتين، والعديد من الفعاليات المتنوعة، والورش المتخصصة والمتقدمة لمجال خدمات ذوي الإعاقة، ومعرض مصاحب، ومشاركة الجهات الحكومية من خلال 14 ركنا لتعليم جازان، وصندوق الموارد البشرية، وجمعيات لدن، والثريا للمكفوفين، والأنامل المبدعة للحرف والمهن، ومركز غنى لطب وتجميل الأسنان، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بجازان، وشركة الريف لتكرير السكر، ومركز نورة الملاحي، وركني الإعلام، ومبادرة أقدر، وأشغال يدوية للأسر المنتجة».
اهتمام ورعاية
أوضح الصائغ أن «ما تقدمه غرفة جازان ممثلة بلجنة الخدمة الاجتماعية، يأتي ضمن الأهداف السامية التي تسير في خطاها، من خلال المسؤولية المجتمعية، ودور اللجنة المواكب مع رؤية 2030، حيث إن أبرز نقاطها العريضة تقديم أعلى الخدمات لذوي الإعاقة، وإشراكهم في التنمية المجتمعية كعناصر فاعلة».
وأبان أن «اللجنة بادرت بتقديم عدد من البرامج النوعية لخدمة ذوي الإعاقة، كالمزلقانات بالمساجد، وبعض الأماكن العامة، وتنفيذ المعرض الاستشاري الأول والثاني عامي 2015، و2017، والتي استهدفت 1360 مستفيدا»، مؤكدا وصول وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى المنطقة أمس، والتقائه بالمسؤولين، ومناقشة العديد من الخطط التطويرية.
تطور ملحوظ
أشار الصايغ إلى أن «المنتدى يعد بمثابة تطور ملحوظ في الخدمة المقدمة من خلال التجارب، وفرص للأسر لمقابلة الخبراء، لاستشارتهم الطبية والتربوية، من خلال الأعمال المنفذة على أعلى مستوى، ليليق بما نطمح إليه جميعا في المنطقة، من خلال حرص واهتمام أمير التنمية والريادة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز».
وأكد أن «المنتدى يحقق جميع المتطلبات المرسومة من خلال تنفيذ مبادرتين، يستفيد منها 2400 مشارك، وتنفيذ 8 ورش تدريبية، و14 ركنا، وزيارة 3500 زائر، وتوقيع 10 شراكات، ومشاركة 12 متحدثا، وإقامة 14 محاضرة».