برعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين
انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي” الاستثمار الاجتماعي وتطبيقاته في منظمات رعاية الأيتام العربية “
انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2023م فعاليات البرنامج التدريبي “الاستثمار الاجتماعي وتطبيقاته في منظمات رعاية الأيتام العربية” بفندق روتانا المنامة بمملكة البحرين، وبرعاية من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين ، وبدعم من “كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم البراهيم لبناء “القدرات البشرية بمؤسسات رعاية الأيتام بالدول العربية”، وبتنظيم من “المركز العالمي للتنمية المستدامة ” بالشراكة مع ” الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية”. وقد افتتح سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار الخبير المدرب في البرنامج التدريبي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية هذه الفعالية بكلمة قال فيها ” نلتقي اليوم في هذا البرنامج التدريبي السادس ضمن سلسلة البرامج التدريبية المتخصصة والموجهة للمنظمات العربية المعنية برعاية الأيتام، والتي يتم تقديمها برعاية ودعم من” كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم البراهيم لبناء القدرات البشرية بمؤسسات رعاية الأيتام بالدول العربية، حيث أن هذا البرنامج التدريبي موسوم بعنوان “الاستثمار الاجتماعي و تطبيقاته في مؤسسات رعاية الأيتام” ،وتقوم الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع المركز العالمي للتنمية المستدامة في تنفيذ مجموعة متميزة من برامج بناء قدرات العاملين والمنتسبين لمنظمات رعاية الأيتام بالدول العربية. وأضاف كذلك قائلا ” إن برامج هذا الكرسي المهني التدريبية، برامج تدريبية متميزة و طموحة، وقد استضافت المدن العربية عدد منها، وتستهدف بناء القدرات البشرية في الدول العربية لرفد منظمات رعاية الأيتام بالكفاءات القادرة على دفع عجلة التقدم و النماء في هذه المنظمات، و سد فجوة المهارات المطلوبة لبناء القاعدة الصلبة التي تعين على النهوض بهذه المنظمات الإنسانية التي تقوم بالاستجابة لحاجات الأيتام وأسرهم في منطقتنا العربية . وقد شارك في البرنامج التدريبي السادس مشاركين من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة الأخرى. وقد أشاد المشاركون بمحتوى البرنامج التدريبي الذي تناول موضوعا يلامس احتياجات منظماتهم ، وخاصة وأن هذه المنظمات تتبنى العديد من المشروعات والمبادرات النوعية الموجهة لخدمة ورعاية الأيتام، والتي يمكن تحويلها إلى مشروعات متوافقة مع متطلبات الاستثمار الاجتماعي الهادف.
