في سنة 2017 كشفت بيانات نشرتها هيئة سجلات الأراضي أن هناك أربعة ملايين كيلومتر من شبكات الاتصال والمواصلات ممتدة تحت لندن، وأن الكثير منها تدشن سرا بتعليمات من هيئة البريد، وهيئة الاتصالات، ووزارة الدفاع البريطانية.
وتعود تلك الأنفاق والغرف القائمة تحت الأرض إلى حقبة الحرب الباردة. وقد حازت لعقود على ألباب كثيرين.
ورغم ذلك ظلت السلطات لوقت قريب تتكتم على أمر تلك الأنفاق – وكثير منها مملوك لوزارة الدفاع لكن لم يُعترف بذلك جهارا.
كان الكشف الأبرز هو نفق “بوستماستر جنرال” السري تحت مقر الحكومة مباشرة في 57 وايت هول في العاصمة لندن.