إنطلاق فعاليات “مؤتمرالمرأة للمسؤولية المجتمعية” برعاية من الشيخة لمياء آل خليفة
تكريم شخصية العام النسائية والفائزات بوسام المسؤولية المجتمعية وبمشاركة عربية ودولية رفيعة المستوى
أقيمت فعاليات ” مؤتمر المرأة والمسؤولية المجتمعية الخامس بالدول العربية لعام 2020م ” ،برعاية من معالي الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة جمعية النور للبر بمملكة البحرين- السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية- وبتنظيم من “مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية” بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية بالتعاون مع “البرنامج الأممي لتمكين المرأة العربية للعمل في المنظمات الدولية ” ، ، تحت شعار” مبادرات نسائية مسؤولة ذات أثر مجتمعي”، بتاريخ 10 أكتوبر 2020م، (عبر تطبيق الزوم). وقد شاركت في المؤتمر شخصيات نسائية عربية ودولية رفيعة المستوى منهن: صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير منطقة الرياض، وصاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة آل سعيد السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية من سلطنة عمان، وسعادة الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة العضو الشرفي للإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية نائبة رئيسة جمعية النور للبر ، وسعادة الشيخة سهيلة سالم الصباح الرئيس الشرفي للبرنامج الأممي لتمكين المرأة العربية للعمل في المنظمات الدولية ، ومعالي الدكتورة سعاد اللواتية الوزيرة العمانية نائبة رئيسة مجلس الدولة السابقة، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ، وسعادة الدكتورة إنتصار أحمد فلمبان السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، بالإضافة إلى ممثلات قياديات من برنامج الأمم المتحدة للإتفاق العالمي ، وممثلات عن العديد من المنظمات والهيئات النسائية العربية والدولية . وقد إفتتحت معالي الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة الراعية الفخرية للمؤتمر الفعاليات بكلمة قالت فيها” نرحب بكن جميعا ، ونحن نلتقي مرة أخرى في هذا الحدث المهني النسائي، والذي ساهم ، ومن خلال دوراته السابقة ، في تسليط الضوء على الجهود المسؤولة للمرأة العربية ، ممن قدمن الكثير للمساهمة في بناء مجتمعاته.وأضافت معاليها كذلك “لقد أجاد مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية – عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية – في إختيار شعار المؤتمر في هذه الدورة ، حيث نقف في هذه الأيام ، ونحن نواجه هذا الوباء الخطير والمتمثل في وباء فيروس كورونا المتجدد 19 ، والذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص، وتجاوز عدد مصابيه في العالم الخمس وثلاثين مليون مصاب ، وبالرغم من هذه الصورة المؤلمة ، الا أن النساء في شتى بقاع العالم ، ومنها منطقتنا العربية ضربن أروع الأمثلة ، وكن قدوات ، في تقديم مبادرات نوعية في مجتمعاتهن للتخفيف من آثار هذه الأزمة الإنسانية ، والتي عصفت بالعالم أجمع ..فشكرا للنساء في كل مكان ، وهن يقدمن أروع الأمثلة في العطاء والتضحية. كذلك قالت معالي الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة ” إنني ومن خلال موقعي كرئيسة لمجلس إدارة جمعية النور للبر بمملكة البحرين ، وسفيرة دولية للمسؤولية المجتمعية ، حرصت أن يكون العطاء المجتمعي الذي أقدمه ، مبني على أسس مؤسسية ، حتى يساهم هذا العطاء وبشراكة من عضوات مجلس الإدارة في جمعيتنا الموقرة ، وكذلك العاملات والمتطوعات في تعظيم العائد المجتمعي لأعمال جمعية النور للبر . وفي الحقيقة ، وجدنا أن العمل المؤسسي للمبادرات المجتمعية يحقق أثرا كبيرا . فالوقت الآن ، هو وقت الإدارة الفاعلة للموارد البشرية والمالية ، ولموارد مؤسساتا والمتمثلة في الخبرات والوقت والمعرفة ، وهذا يجب أن يكون ديدن مؤسساتا ومبادراتنا النسائية . فتوظيف أدوات علمية عند تصميم المبادرات المجتمعية النسائية أمر لامناص له . وبمناسبة أنعقاد هذا المؤتمر ، وجدناها فرصة لنعبر لكن عن تقديرنا لجهودكن في مجالات العطاء المجتمعي المسؤول من خلال إختيار وتكريم شخصيات عربية نسائية بوسام التميز والعطاء المسؤول. إن هذا الوسام الشرفي هوحافز ، نتمنى أن يساهم في تعزيز إستدامة عطاءكن ، فالمجتمعات العربية بحاجة إلى قدوات من شخصيات مؤثرة ، تحمل معها الرغبة في التغيير الإيجابي والمساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعاتها ، وبإذن الله يمتد أثر أعمالها ليصل إلى خارج حدود الأوطان ، فالعالم اليوم هو ” عالم الشراكات ” . ثم قالت معاليها كذلك “وددت أن أشيد في هذه المناسبة الكريمة ، بمبادرة مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية ، في إطلاقه مبادرة ” برنامج تمكين المرأة العربية للعمل في المنظمات الدولية ” وبرئاسة شرفية من سعادة الأخت الشيخة سهيلة سالم الصباح . هذه المبادرة النوعية ، التي طالما كانت المرأة العربية في حاجة لها ، وواجب دعمها أمر هام ، حتى تحقق الأهداف المرجو منها .لقد حققت المرأة العربية إنجازات كبيرة على الصعيد الوطني والعربي، وجاء وقت إبراز مبادراتها ومساهماتها لتصل إلى العالمية .وإختتمت الشيخة لمياء آل خليفة كلمتها قائلة ” أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية على حرصه دعم استدامة أعمال هذا المؤتمر وفعالياته الرئيسة ، والشكر للخبيرات والمتحدثات المشاركات في هذا المؤتمر من المنطقة العربية ومن خارجها ، والشكر موصول لكن أخواتنا المتابعات ومنظمات هذا الحدث العلمي الهام. مع خالص الأماني أن يحقق هذا المؤتمر ماتتطلعن اليه .ثم قدمت صاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة آل سعيد السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية من سلطنة عمان كلمة في حفل الإفتتاح قالت فيها “، أتقدم بالشكر الجزيل للجنة المنظمة للمؤتمر لدعوتي لأكون ضيفة شرف لهذا المؤتمر الهام ، والذي يتيح الفرصة لإستعراض مبادرات نسائية مجتمعية للمرأة العربية حققت أثرا مجتمعيا فاعلا. ووجدت في هذا المقام ، أن أقدم لكن مبادرة أشرفت على تصميمها وتنفيذها ، وتتوافق مع مجالات إهتمامي ، علها تكون محفزة للنساء العربيات ، حيث حققت العديد من العوائد المجتمعية. ثم استعرضت سموها مبادرة”كن طيبا” تناولت خلالها موضوع ” التنمر الإجتماعي” حيث أطلقتها وأشرفت على تنفيذها ، من خلال صلتها ومجال تخصصها بالصحة النفسية، تزامنا مع اليوم العالمي للصحة النفسية ، والذي وافق يوم إنعقاد هذا المؤتمر، ولاقت مساندة وترحاب مجتمعي.
ثم قدمت الدكتورة نجوى بلطيف رئيسة مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية كلمة قالت فيها “إسمحوا لي ، أن أقدم هذه الكلمة اليوم ممثلة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في هذا المؤتمر وفي دورته الخامسة ، وذلك من خلال موقعي” كرئيسة لمركز المرأة للمسؤولية المجتمعية ، وكذلك رئيسة لهذا المؤتمر، والذي إختار المركز أن يكون الموضوع في هذه الدورة للحديث عن المبادرات النسائية المحققة للأثر الإجتماعي”. وقد تم اختيار هذا الموضوع ، والذي سيعبر عنه ضيفات الشرف والخبيرات والمتحدثات في هذا المؤتمر ، من خلال أوراق عمل رصينة ، وتجارب عميقة، وورش عمل متقنة، وذلك لعرض النجاحات والتحديات التي تتعرض لها المرأة العربية عند بدء التخطيط لإطلاق مبادرات مجتمعية، وكذلك بعد إطلاق هذه المبادرات ، والتي في كثير من الأحيان تتعلق بها الآمال لتحقيق ذلك الطموح المستهدف للمرأة العربية على المستوى الشخصي أو المجتمعي. ثم أعلنت الدكتورة نجوى بلطيف في كلمتها عن الشخصيات المكرمة بجوائز المؤتمر للدورة الخامسة وهن :المكرمة “بجائزة شخصية العام العربية القيادية المسؤولة مجتمعيا لعام 2020م من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية هي معالي الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة – السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية- العضو الشرفي للإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية- رئيسة مجلس إدارة جمعية النور للبر. أما المكرمات ” بوسام المرأة العربية القيادية المسؤولة مجتمعيا لعام 2020م ” من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية ، وهن على النحو الآتي:
1- صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة الرياض- حرم أمير منطقة الرياض.
2- معالي الشيخة سهيلة بنت سالم الصباح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية من دولة الكويت.
3- معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الإجتماعية بجامعة الدول العربية .
4- سعادة السيدة مي مخزومي- رئيسة مؤسسة مخزومي – عضو الشبكة الوطنية لبرنامج الإتفاق العالمي للأمم المتحدة بلبنان .
5- سعادة السيدة سلمى بودينة مدير الشبكة الوطنية لبرنامج الإتفاق العالمي للأمم المتحدة بالمملكة المغربية.
وقد قدمت كذلك صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض كلمة في المؤتمر بمناسبة تكريمها ومشاركتها قالت فيها ” يشرفني أن أقف اليوم بين هذه النخبة الكريمة من قادات العمل التنموي النسوي في العالم العربي ومن على منصة مؤسسة عربية أكن لها ولجهودها كل التقدير والاحترام وهي مركز المرأة للمسئولية المجتمعية .كما أتقدم بالشكر الجزيل لكم جميعا وللمركز على اختياري للحصول على وسام المرأة القيادية العربية المسؤولة مجتمعياً للعام 2020م وأضافت سموها كذلك ” .أتحدث إليكم بكل صراحة لم يكن يدور في خلدي أن أقف على منصة التكريم في العمل المجتمعي والتنموي حيث أن كل ما يشغلني منذ البداية هو تجسيد إيماني الحقيقي بأهمية ترسيخ مبادئ ومفاهيم المسؤولية الاجتماعية في بلادي من خلال المناطق التي عملت بها على امتداد وطني الغالي كما قالت ” .أود أن أتحدث خارج الإطار الرسمي وبكل وشفافية فأنا سعيدة بهذه اللفتة الكريمة من المركز بتكريمي ومصدر سعادتي هو هذا الظن الحسن من القيادات التنموية العربية لشخصي ، لكني أؤكد لكم أنني سبق أن تلقيت تكريماً خاصاً هو الأقرب لنفسي ولعشرات المرات لكنه بلا وسام أو منصة تشريف ذلك التكريم هو الشعور الذي ينتابني في كل مرة ننجز فيها مشروعا أو مبادرة أو يقدم جهود لأبناء المملكة والمقيمين فيها فكل عمل يحقق هدفا ويضيف للمجتمع هو التكريم الحقيقي المنشود وبذلك أسجل فخري بهذا الوسام وأستأذنكم جميعا بأن اسجله باسم المرأة السعودية وتحديدا القيادات الشابة التي تعمل على امتداد الوطن من أجل تحقيق تطلعات المجتمع السعودي والقيادة الكريمة في مجال المسؤولية المجتمعية والعمل التطويري بشكل عام وكذلك زميلاتي اللاتي تقاسمنها الحس والمسئولية الوطنية وحلمنا سوياً بأن نرد ولو جزء يسير من أفضال الوطن والمجتمع علينا على شكل مساهمات ومبادرات ومشاريع ذات صفة مجتمعية وتنموية.لكن الواقع اليوم يختلف كثيراً عن المشهد أثناء البدايات فبفضل الله أصبحت مباديء المسئولية المجتمعية على رأس أولويات التنمية في المملكة وتحظى باهتمام ودعم القيادة مما نتج عنه أن يصبح إحدى مستهدفات وبرامج التحول الوطني لرؤية المملكة 2030م وهذا المسار الطموح لاشك في أنه سيؤتي ثماره بحول الله وانعكاساته الإيجابية على بلادنا والإنسان المقيم على أرضها.
واختتمت كلمتها قائلة ” خالص الشكر والتقدير لمجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على حرصه دعم فعاليات تساهم في تمكين المرأة العربية وتعمل على تعزيز مكانتها ، والشكر لراعية الحفل معالي الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة يحفظها الله. والشكر كذلك للخبيرات والمتحدثات المشاركات في هذا المؤتمر من المنطقة العربية ومن خارجها ، والشكر موصول لكن أخواتنا المتابعات ومنظمات هذا الحدث العلمي الهام. مع خالص الأماني أن يحقق هذا المؤتمر الأهداف المرجوة منه ، وأرفع لزميلاتي المكرمات بوسام المرأة العربية القيادية المسؤولة مجتمعياً لعام 2020م خالص التهاني والتقدير”.
علما ، أن هذا هذا المؤتمر يقام في دورته الخامسة، وبتنظيم من مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، وشارك في تقديم أوراق عمل هذه الدورة (35 متحدثة وخبيرة ) من المنطقة العربية ومن خارجها ، ويحظى بإهتمام كبير من قبل القطاع النسائي، نظرا لأنه المؤتمر العربي الوحيد المتخصص في مجالات المرأة والمسؤولية المجتمعية.