بتنظيم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبرعاية رئيس غرفة البحرين
تنظيم فعاليات “الملتقى السابع للسفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية لعام 2024م “
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات ” الملتقى السابع للسفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية لعام 2024م” برعاية وتشريف من قبل سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين – رئيس اتحاد الغرف العربية – بفندق موفنبك بمملكة البحرين بتاريخ 3 مارس 2024م ، ضمن فعاليات” الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية لعام 2024م ” بمشاركة كبيرة ورفيعة المستوى للعديد من أصحاب المعالي والسعادة السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية من العديد من الدول العربية . وقد شارك في التنظيم كل من “الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية ” و” الأثر الاجتماعي للاستشارات”. وكان موضوع الملتقى في دورته السابعة بعنوان ” نحو تبني وتطوير تشريعات وقوانين معززة لتطبيقات المسؤولية المجتمعية بالدول العربية”. وقد افتتح سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس الراعي الفخري لهذه الفعاليات بكلمة قال فيها ” وقد افتتح سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس الراعي الفخري هذه الفعالية بكلمة ” أكد فيها على أهمية دور المسؤولية المجتمعية للنهوض بالمجتمعات، وتعزيز المفاهيم الإنسانية والخيرية والتطوعية باعتبارها جزء لا يتجزأ من مفاهيم ديننا الحنيف الذي يحث على التكافل الاجتماعي والإنفاق وبذل الخير بكافة سبله والعمل بما ينفع الناس، كما أنها ثقافة متأصلة في المجتمع البحريني الذي يعد نموذجًا متفردًا في التكاتف المجتمعي، والسعي المتواصل لدعم المشروعات والبرامج الداعمة لتقدم ورقي المجتمع، مشيداً بالجهود الحثيثة التى تبذلها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في هذا الملف وحرصها اللامتناهي على إيلاء الحقوق المجتمعية اهتماماً خاصاً ينعكس على صياغة أسس مستدامة ورصينة تضمن التوسع الشامل في مفاهيم الواجبات المجتمعية وتأثيرها الإيجابي على حياة الأفراد والمجتمعات.وأضاف أن المسؤولية الاجتماعية ليست مجرد أدوار شرفية أو بروتوكولية، وإنما تحمل في طياتها جانبًا رساليًا يضع على كاهل المشتغلين فيها تحديات أكبر، تتمثل في ضرورة مضاعفة الجهود للنهوض بالأدوار المجتمعية للمؤسسات وتعزيز قيم التضامن والتكافل، والتأكيد على أن تضافر الجهود هو السبيل الأوحد لتجاوز التحديات وبلوغ الأهداف المبتغاة، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً أساسياً في المسؤولية المجتمعية، كونه الشريك الرئيسي في مسارات التنمية وتعزيز نماء الاقتصاد الوطني، فضلاً عن دوره في تهيئة بيئة العمل وخلق فرص التوظيف والتدريب ورفع القدرات البشرية، وتمكين المرأة بما يؤهل المجتمعات لتحقيق الاهداف الانمائية المستدامة والسياسات والبرامج الوطنية المعززة للأعمال المجتمعية.وأوضح ناس أن غرفة تجارة وصناعة البحرين كانت ولا زالت شريكا أساسيا وداعما لتفعيل دور الشرکات في تحقيق مسؤوليتها المجتمعية، إيماناً منها بأهمية اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية التي هي جزء من ديننا الحنيف، منوهاً إلى أن الغرفة وفي إطار هذه التوجه سبق وأن تعاونت وأطلقت مجموعة من المبادرات والبرامج المعززة للشراكة المجتمعية تضمنت توفير فرص العمل ضمن برنامج العقوبات البديلة، بالشراكة مع وزارة الداخلية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والجهات الأخرى المعنية بتطبيق العقوبات البديلة، تحقيقاً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بالتوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة لكل مستحقيها، إلى جانب اطلاق برنامج جرب تشتغل (مستهدفة لفئة الطلبة)، وبرنامج تجار لتدريب رواد الأعمال، وكان هدفها الأسمى ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى مجتمع الأعمال في مملكة البحرين، والدفع بها إلى مسارات أوسع لتشمل أطراف المجتمع كافة، من أجل تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل ذات الصلة بقضايا الشراكة المجتمعية من خلال برامج قصيرة وطويلة المدى.وأكد على أهمية الموضوع الذي اختاره الكونجرس لهذا العام حيث أن الوقت الراهن يتطلب تبني وتطوير تشريعات وقوانين معززة لتطبيقات المسؤولية المجتمعية بالدول العربية كخطوة جادة في سبيل المشاركة في تحقيق الأهداف التنموية، مشيداً في السياق ذاته بالمساهمة البناءة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ودورها في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية في المنطقة العربية على وجه الخصوص و دول الشرق الأوسط على وجه العموم، متطلعًا إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين كافة الأطراف لمساعدة الشركات والمؤسسات على أن تصبح ممارساتها وأعمالها وأنشطتها مسؤولة ومتوافقة مع معايير التنمية المستدامة، وذلك اتساقاً مع النجاحات التي حققتها حكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إحداث أثر تنموي واضح على مجالات المسؤولية المجتمعية.
وتم خلال الملتقى في دورته السابعة مراسم تكريم ومنح سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اتحاد الغرف العربية اللقب المهني الشرفي ” سفير دولي للمسؤولية المجتمعية “. وبهذه المناسبة قال سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار عميد برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية ” نتشرف أن نعلن عن انضمام سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس إلى “برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية” ومنح سعادته “اللقب الشرفي المهني الرفيع المستوى” المعزز للممارسات المسؤولة. ونتشرف بأن يضم هذا البرنامج نخبة من الشخصيات العربية والدولية التي تبنت رسالة هذا البرنامج، وعملت خلال عشر سنوات منذ اطلاقه في عام 2014م، على أن يكون لها دور فاعل ومؤثر سواء على صعيدها الوطني أو الدولي ، من خلال قيادة المجتمعات والمؤسسات نحوالعمل على أن تكون “. وقد شارك العديد من السفراء الدوليين في جلسات العمل العلمية قدموا خلالها أوراق عمل رصينة عن ” دور السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية في دعم جهود تبني الدول العربية لتشريعات وقوانين المسؤولية المجتمعية “.