الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية شريكا فاعلا للاتفاق العالمي للأمم المتحدة
بقلم : البروفيسور يوسف عبدالغفار
اهتمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة اهتماما كبيرا، وقدمت لها الرعاية التامة منذ انتسابها لعضويتها في عام 2014م ، سواء من خلال مكتبها في مملكة البحرين والذي يقدم خدماته للمنطقة العربية وخارجها، أو عبر مكتبها الشريك في المملكة المغربية . وعبرت عن هذه الرعاية بمجموعة من الجهود والتي يمكن الإشارة إلى بعضها على النحو الآتي:-
- أسست مكتبا متخصصا لحث الشركات والمؤسسات في منطقتنا العربية للانضمام إلى هذه المبادرة العالمية وتقديم الخدمات الإستشارية حول آليات الانضمام. وقد اطلق على هذا المكتب- (مكتب خدمات المنظمات والهيئات الدولية). وقد حققت نجاحات عديدة مع العديد من الشركات والمؤسسات العربية.
- التزمت بتقديم تقريرها السنوي حول التزامها بمبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة.
- ساهمت وبالشراكة مع شبكة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة بالمملكة المغربية بتوفير محتوى عربي تدريبي لبناء القدرات البشرية العربية في مجال” مبادئ الإتفاق العالمي”. حيث نفذا معا العديد من البرامج التدريبية المتخصصة في المنطقة العربية، والتي حظيت باهتمام من العديد من الجامعات العربية وكذلك مع الغرف التجارية العربية، إضافة إلى الشركات والمؤسسات الأخرى.
- نظمت أسبوعا للاتفاق العالمي للأمم المتحدة معني ببناء القدرات العربية.
- اطلقت وبالشراكة مع شبكة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة بالمملكة المغربية” مبادرة مناصر لمبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة”.
- ساهمت بتشجيع الشركات والمؤسسات العربية المنضمة لمبادرة الإتفاق العالمي على رفع تقاريرها حول التزامها بهذه المبادئ السامية ، وعملت على تقديم خدمات استشارية وتدريبية لها لتمكينها من تحقيق ذلك باحترافية عالية.
7- وأخيرا توجت هذه الجهود بتنظيمها عددا من المؤتمرات والملتقيات المتخصصة لمناصرة مبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة. حيث كانت الدورة الأولى منها في البحرين، تلتها تنظيمها نسخة للتعريف ومناصرة مبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة في دولة قطر، كذلك شاركت في تنظيم مؤتمر آخر لمناصرة الإتفاق العالمي سيقام في نهاية شهر أغسطس من عام 2023م في محافظة ظفار بسلطنة عمان وبتنظيم من صحيفة رؤية العمانية، يتبعه نسخة أخرى بإذن الله وبالشراكة مع شبكة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة السعودية في مدينة الرياض.وكذلك سنختتم هذا العام بمؤتمر لمناصرة مبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية.
وبهذه المناسبة نود أن نتوجه بالشكر الجزيل وعظيم الإمتنان إلى مكتب الإتفاق العالمي للأمم المتحدة في نييورك، وكذلك الشبكة الوطنية للاتفاق العالمي في المملكة المغربية على دعمهما لجهودنا وشراكتهما معنا في هذه الجهود النبيلة.
وختاما، نشكر كل من انضم إلى هذه المبادرة العالمية المعززة للممارسات المسؤولة واستدامة أعمال المنظمات وساهم في دعمها والترويج لمبادئها ، فهي بحق مبادرة حققت مايمكن تسميته” أنسنة الأعمال واستدامتها”. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.