الشبكة الإقليمية تنظم “القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني لعام 2025م “
بالشراكة مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون ومكتب (اليونيدو)
نظمت “الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية” بالشراكة مع “المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون”، وبالتعاون مع “مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين”، فعاليات” القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني لعام 2025م”، بتاريخ 30 سبتمبر 2025م ، بفندق كراون بلازا بمملكة البحرين، بمشاركة خبراء ومتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي ،وذلك ضمن فعاليات الإحتفال” بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاو الخليجي لعام 2025م- الدورة السابعة “.
رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية
وقد إفتتح فعاليات ” القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني لعام 2025م ” سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية قال فيها “إنه ليسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في هذا المحفل الخليجي المتميز، والمتمثل في “القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني لعام 2025م” والتي يتم تنظيمها ضمن فعاليات ” جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025م “، حيث تجتمع فيها العقول والقلوب من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، تأكيدًا على رسوخ القيم الإنسانية في مجتمعاتنا، وتجديدًا للعهد بأن يظل العمل الإنساني ركيزة أصيلة في مسيرة نهضتنا الخليجية.لقد أولت دول مجلس التعاون منذ تأسيسها مكانة رفيعة للعمل الإنساني، إدراكًا منها أن الإنسان هو محور التنمية وغايتها. ولقد جسّد قادتنا الكرام هذه الرؤية من خلال مبادرات إنسانية رائدة امتدت آثارها إلى أصقاع العالم، فغدت منطقتنا الخليجية منارة خير وعطاء.إن انعقاد هذه القمة في نسختها الثانية يمثل محطة مهمة لمواصلة البناء على ما تحقق في الدورة الأولى، وفتح آفاق أرحب للتعاون الخليجي في مجال العمل الإنساني، من خلال تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، وتبني مبادرات مبتكرة تعزز حضور منطقتنا في المشهد الإنساني العربي والعالمي.ولا يفوتني أن أنوه بدور الخبراء والمتحدثين والممارسين الذين يثرون هذه القمة بمساهماتهم وتجاربهم النوعية، وبالشكر الجزيل للشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في تنظيم هذا الحدث، ليكون منصة فاعلة للارتقاء بمسارات العمل الإنساني بما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الخليج 2030. كما أضاف سعادته قائلا ” إننا في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية نؤمن أن العمل الإنساني ليس جهدًا فرديًا أو موسميًا، بل هو رسالة مستمرة تقوم على التعاون والتكامل بين مؤسساتنا الحكومية والخاصة وغير الربحية، لنصنع جميعًا مستقبلًا أكثر عدلاً ورحمةً واستدامة.إن تنظيم جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها السابعة ، وبمشاركة قيادات من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية لهو دليل ثابت على رسوخ العمل الإنساني الخليجي، وانعكاس لتاريخه ودوره المشرف بدعم من قادة دول مجلس التعاون الخليجي يحفظهم الله تعالى.
رئيس القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني
ثم قدم سعادة المستشار عبداللطيف النقلي المشرف العام على مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع ورئيس القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني قال فيها ” – يسعدني ويشرفني، بصفتي رئيس فعاليات( القمة الخليجية للعمل الإنساني في دورتها الثانية لعام 2025م)، أن أرحب بكم جميعاً في هذا الحدث الخليجي العلمي الإنساني، والذي نجتمع فيه اليوم لنحتفي بقيم العطاء والتكافل التي لطالما ميّزت مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.إن انعقاد هذه القمة يأتي بمناسبة غالية، وهي حفل تكريم الفائزين بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها السابعة، والتي أصبحت علامة مضيئة في سجل المبادرات الرائدة الهادفة إلى دعم وتعزيز العمل الإنساني في منطقتنا الخليجية.وإنه لمن دواعي الفخر أن تنظم هذه الفعاليات بشراكة بنّاءة بين( الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية) و (المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون) ، وكذلك مع (مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا التابع لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو) بمملكة البحرين) ، في صورة مشرّفة من صور التعاون والتكامل لتحقيق أهدافنا المشتركة في خدمة الإنسان وبناء المجتمعات. وأضاف سعادته كذلك قائلا ” إن العمل الإنساني لم يعد مجرد مبادرة طوعية، بل أصبح اليوم ركيزة أساسية في التنمية المستدامة، وجسراً للتواصل الحضاري، ورسالة سامية تحمل معاني الرحمة والعدل والسلام. ودول مجلس التعاون، بقياداتها الحكيمة، جسّدت هذه الرسالة في الداخل والخارج، لتبقى نموذجاً يحتذى به في العطاء الإنساني.وإذ نحتفي اليوم بهذه الكوكبة المشرّفة من الفائزين بجائزة العمل الإنساني، فإننا نتطلع إلى أن تواصل دول مجلس التعاون الخليجي دورها الريادي في المشهد الإنساني العربي والعالمي، بما تمتلكه من خبرات متراكمة، ومؤسسات راسخة، وتجارب ثرية في ميادين العطاء والإغاثة والتنمية. فالمأمول من دولنا، وهي تتصدر مؤشرات المساهمات الإنسانية إقليمياً ودولياً، أن تستمر في تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية، وأن تبتكر مبادرات نوعية تُسهم في إرساء الاستقرار، وتمكين المجتمعات، ودعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.وختاماً، لا يسعني إلا أن أعبّر عن امتناني العميق لكل من ساهم في إنجاح هذه القمة، راجياً من الله تعالى أن يبارك جهود الجميع، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يديم على دولنا الخليجية أمنها واستقرارها ورخاءها. ودورها الرائد في المشهد الإنساني.
جلسات عمل بمشاركة خبراء خليجيين في مجال العمل الإنساني
ثم أقيمت جلسات عمل علمية ، شارك فيها خبراء ومتخصصون من دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات العمل الإنساني. واستعرض المتحدثون عبر أوراق علمية رصينة موضوع ” ملامح المشهد الإنساني في دول مجلس التعاون : الإنجازات ، التحديات، والفرص”.
